السبت، 1 يوليو 2017

أنتخة الأجازة

بعد ما قعدت مدة طويلة حاسه احساس الخريجة والمرأة العاملة، رجعت تاني لاحساس الطالبة المضغوطة طول السنة واللي بتأنتخ بعد الامتحانات في اجازة اخر السنة
هاتقولولي انهي حالة احسن هاقولكم والنيعمة ماعرف
الدراسة مملة والاجازة لو مافيهاش حاجة عدلة تتعمل كئيبة.. والشغل طول السنة متواصل بدون اجازات عذاب سيزيفي خصوصا لو المرتب ماكفاش عيش حاف، وللأسف دا هايبقى الوضع من هنا ورايح 😢
واضح كمان ان الواحد بعد التلاتين مابقاش حمل هرتلة الدنيا وتضييع الوقت والمجهود في حاجات مالهاش داعي او مالهاش عائد مجزب سواء مادي او معنوي.. وكل الشعارات اللي انا صدعت بيها دماغي عن الاحساس بقيمة الذات لما اعمل حاجة والترس الصغير اللي بيحرك العجلة.. كل دا بلح
اه والله
مش لازم الواحد يعمل اي حاجة عشان يبان انه " بيعمل حاجة".. ومش لازم يعمل حاجة لمجرد ان الناس تقول عليه انه "بيعمل حاجة"
الدنيا فيها حاجات كتير قوي ممكن تتعمل غير القوالب اللي اتعاملت معاها.. يمكن عرفت دلوقتي ان مفيش صورة مفروضة عليا في الكتالوج لازم أمشي وراها.. السترونج اندبندنت وومان اللي كنت بحلم أكونها اكتشفت انها قالب جاهز من القوالب المفروضة
طب انا هاهرب من قالب لقالب؟؟..ينفع كده يا كابتن؟
الناس اللي بتحاول تحط تعريفات لكل حاجة.. ارحموا نفسكو شوية الدنيا مش كده
واللي هايقولي طب ياست الفلحوسة الدنيا المفروض تبقى عامله ازاي.. هاقوله مش عارفه أكيد.. عيشها بنفسك وبدماغك زي ماهي كده.. هتلاقي فرص ماكنتش تحلم بيها
ايه اللي جاب الكلام ده للي فوق!.. أنا كنت بتكلم في ايه اصلا؟ والنيعمة ماعرف

تصبحو على خير 😁

0 حط دماغك: