السبت، 28 مارس 2009

تجميعة أفكار

بقالي كتير ماكتبتش
ودماغى هاتنفجر من كتر الأفكار اللي متحوشه فيها
من غير مقدمات.. نبتدي:

****

اسمه محمد العلي

رائد مسرح لم يغب
مهندس الدراما الخليجية

ممثل سعودي اتعودت اتفرج على المسلسل الرمضاني القصير بتاعه ( خليك معي) وانا صغيره.. واللي بيتكلم عن مظاهر سلبيه في المجتمع السعودي وبيسلط الضوء عليها بطريقة فكاهية
من اكتر الممثلين احتراما لفنه ولرسالته .. كان صاحب فكرة مشروع قائم دلوقتى في السعودية..وهو عبارة عن هيئة بتساعد الناس اللى دخلوا السجن بسبب الديون فالهيئة دي بتجمع تبرعات من الناس او الهيئات عشان تساعد الناس دول
في يوم من كام سنه.. وقعت في ايدي مجلة عربية.. وعلى الهامش قريت خبر نعيه
مات فى هدوء متأثرا بأزمة قلبية فجائية
ماتتصوروش اتأثرت ازاي.. ومن ساعتها وانا باترحم عليه كل ما افتكره
جميل قوى انك تعمل حاجه فى الدنيا الناس تترحم عليك بسببها او تفتكرك بالخير حتى لو ماتعرفكش او حتى مش من نفس بلدك
محمد العلي... الله يرحمك ويحسن اليك.. ويجعل مثواك الجنة.. ويكون مشروعك صدقه جارية تفك بيه كرب كتير قوى من اخواتك فى الانسانية

****

البطاقة الحمراء

للي ما يعرفهاش - والعهدة على الراوي .. اللى حكالي يعني - دي شهادة بتطلع في الجيش للي عندهم اعفاء من التجنيد لأسباب تتعلق بنقص رجولة المجند ( وخلينا مؤدبين ومانتكلمش عن أبعاد الموضوع الاخرى)

الطريف فى الموضوع ان الشهادة دى بتتبعت على يد محضر لبيت المجند.. ولاااااااااازم واحده من حريم الدار هي اللى تستلمها

فضيحه بجلاجل يعني

هل ياترى ده له علاقه بإن البطاقات الانتخابية كلها لونها أحمر؟؟؟

****

النهارده 28 مارس

التاريخ ده بيمثلكم أى حاجه؟؟

لا مش عيد ميلادي.. والنهارده مش أجازة رسميه ولا حاجه

النهارده بس... يوم كوكب الأرض

تضامنت أكتر من تسعين دوله على مستوى العالم انهم يعبروا عن استياءهم من ظاهرة الاحترار العالمي والتلوث والتغير المناخي

فهايعملوا ايه بقى

كل اهل ال90 دوله دول هايطفوا أنواهم ومش هايستعملوا الكهربا خالص لمدة ساعه واحده

من الساعه 8:30 ولحد الساعه 9:30

اعتراضا منا كشعب الارض على الظاهرة دى اولا .. وهاتكون تجربه لطيفه اننا نعيش ساعه كامله بدون مسببات التلوث

والأرض كمان هاترتاح ساعه فى عمرها

لأول مره الدول دى كلها - ومنهم مصر - يتفقوا على حاجه واحده

سمعت ان الكهربا هاتقطع عشان عارفين ومتأكدين ان محبي الفذلكه هايقولوا واحنا مالنا

بدليل النهارده كنت بانشر الفكره على بعض المواطنات

اول واحده قالتلى: يعنى الواحد يقعد ساعه فى الضلمة.. انا بخاف م الضلمة

وتضحك بسخريه

والتانيه تقول: يعنى هى الساعه دى اللى هاتفرق

والتالته تقول: اه ياختى باين عليكي قاريه ومثقفه

الموضوع اخد منى شويه وقت عشان اشرحلهم ان الموضوع اكبر من التريقه.. واننا لازم نشترك ولو مره واحده فى حياتنا فى عمل شيء موحد

وان خلال خمس سنين جايين كل القاهريين هايجيلهم صداع مزمن بسبب التلوث.. وان منطقة الدلتا هاتغرق تماما خلال اقل من عشر سنين بسبب ارتفاع منسوب الميه الناتج عن ذوبان ثلوج القطبين

وان اغلب الواليد دلوقتى بيتولدوا بحساسية على الصدر وبنسبة رصاص فى دمهم وبيموتوا بسبب تطرف الجو والتلوث

دا غير الامراض اللهم احفظنا التانية

المهم انى لأول مره احس بالامتنان للقرار الحكومي بقطع الكهرباء تماما فى الوقت ده

****

الوداع يا بطاقتى الحبيبة

هاتفارقيني بعد عشرة سبع سنين قضيتيهم معايا وعمرك ما طلعتى من شنطتي ولا خذلتيني غير مره واحده حسيت فيها بقيمتك ساعتها

موضوع تجديد البطاقه دا مفيد جدا .. خلال سبع سنين الواحد اتغيرت فى حياته حاجات كتير قوى

غيرت وظيفتك.. غيرت سكنك

غيرت حالتك الاجتماعية.. او حتى طلعوا قرار فى موضوع خانة الديانه

والأهم من دا كله.. هتتلافى عيوب صورتك الأولانية D:

المشكله بقى فى اللفه الادارية اللى لازم اجرى فيها وأسابق الزمن عشان استخرج بطاقه جديدة.. المشكله مش فى اللفةبصراحه

المشكله فى الوقت بالنسبالي.. اجيبلها وقت تانى منين دي

هييييه.. دنيا مشاغل.. هانعمل ايه بقى

****

مخي مليان أفكار كتير.. بس انك تلاقي وقت تنقل أفكارك للكيبورد دي مشكلة

أشوفكم على خير في يوم ما

السبت، 14 مارس 2009

ناروتو

طبعا اللى عارفنى من زمان عارف قد ايه انا باعشق أفلام الكارتون وخصوصا الأنمي الياباني وعلى رأسهم كونان وروائع ديزني وأهمهم دونالد داك
دلوقتى انا جايبالكو عضو جديد ينضم للقائمة
أوزوماكي ناروتو..
ايواااااااااااااا.. هو الكائن اللى موجود على الهيدر فوق عندى ده
اول مره فى حياتى أعرفه كان من الفيديو اللى انا جايباهولكو ده
فى الأساس كنت بادور على أغانى لفرقة تاتو.. ولقيت الفيديو ده
أول مره اشوف فيلم كارتون بالواقعية الخيالية دى
ماتسألونيش يعنى ايه
كل واحد يشوفه ويقول احساسه
المهم انى من ساعتها وانا بادور على كل حلقاته وأفلامه.. سواء ناروتو او ناروتو شيبودن
الموضوع ما يتشرحش بالكلام فعشان كده مش هاطول عليكو
اسيبكو مع الفيديو ده
ولو كتير منكو طلب انه يعرف الحدوته هاحكيهالكو فى بوست منفصل


الخميس، 5 مارس 2009

وااااااااااااااااااااااااااااااء


أمقت الزحام
وأمقت كل ما يتحتم عليه من حر واختناق ومشادات بين الناس
وأكتر ما أمقته هو بكاء الأطفال الصغار.. تشعر بصوته الرفيع الصارخ يتخرق مخك ويدمر اعصابك
واااااااااااااااء.. واااااااااااااااااء
والأم تحاول إخراس الطفل بلا جدوى
وااااااااااااااااااااااء.. واااااااااااااااااااااااااء
وكأنه يعاند كل الموجودين ويخرج لنا لسانه مستمتعا بطفولته بسادية رهيبه
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
لا تملك معها إلا ان تتمنى كتم انفاسه او صفعه عدة صفعات ترسله عالم الملائكة النيام المزعومين
وااااااااااااااااااااااااااااااء
تنسي او تتناسي كل عواطف الأمومه بداخلك .. اعتقد ان لحظة كهذه تولد ضحايا وقتله
وااااااااااااااااااااء.. واااااااااااااااااااااء
أنظر لوجه المجرم الصغير فلا ألمح دمعة واحدة.. وجه أحمر .. فم مفتوح باتساعه ، لو أفاق اسماعيل يس ورآه لمات كمدا
اكاد أرى لوزتيه تتحركان بالداخل... أتساءل مم صنعت أحباله الصوتية
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
اخرس عليك اللعنة.. انت تثير أعصابى.. ترى كيف تتحمله أمه .. كل ما تفعله هو الجلوس بهدوء وكأنها فقدت حاسة السمع
بل أكاد أجزم بفقدانها لها مادامت مع هذه السرينه يوميا
واااااااااااااااااااااااء... واااااااااااااااااااااااء
حين تستنشق صوتا يعجزك عن التنفس.. تصر أسنانك ألما .. تتمنى لو أصبت أنت بالصمم
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
أحاول الانفصال عن مشكلتى.. أهرب لعالم الروك الصاخب .. وااااااااااااااااااااااااااااااااااء.. بلا جدوى
حسنا أيها الصغير ... لقد انتصرت
أغادر العربة الشنيعة وابحث عن أخرى
أدركت الآن كم أن التعامل مع الكبار أمر سهل

الثلاثاء، 3 مارس 2009

خاطرة شتوية


انهم يتساقطون واحدا تلو الآخر

حتى لم يعد منهم من أحد

وصرت جذعا وحيدا عاري الأغصان

أو عاريا من أغصانه