هابتدي البوست بحكاية صغنونة من فيلم كارتون شفته زمان
لما عبقرينو اخترع مسدس أشعة لما يصوبه ناحية عملة معدنية بتتضاعف
يعنى القرش بيبقى اتنين والقطع الذهبية بتبقى الضعف
اختراع رائع حبه عم دهب جدا... بس بسبب غلطة بسيطة المسدس ده باظ... وبقى يخلي كل العملات المعدنية اول ما يرن جنبها صوت جرس بتتضاعف
ايه اللى حصل ساعتها؟؟
الفلوس بقت فى كل حته... غرقت الشوارع... طفحت على البيوت... ستات البيوت بقوا بيزعقوا لاولادهم لو دخلوا البيت وفيه فلوس على جزمهم ويقولوا احنا لسه منضفين البيت
اسعار الحاجات اتضاعفت بشكل مش طبيعي.. طبعا ماهى الفلوس فى الشارع اكوام اكوام على رأى محمد صبحي فى مسرحية الجوكر
السؤال اللى كان بيدور فى بالى ساعتها... ازاى الفلوس ممكن مايبقاش ليها قيمة مادام متوافرة فى كل مكان بالهبل
بالضبط زى محمد صبحي فى مسرحية تخاريف لما بقى مالتي ملياردير... من كتر فلوسه اشترى جزيرتين واحده يقضي الويك اند عليها والتانيه اشتراها بس عشان ما يبقاش طايقها ويروح يتف عليها ويرجع
طب كل الأفكار اللي فى دماغى دى وصلتنى لحد إيه؟
ياترى الحال فى الجنة هايبقى عامل ازاى؟
سؤال غريب مش كده؟
كتير باسرح مع الايات اللي بتوصف الجنه ونعيمها... وازاى ان فيه ناس هايبقالها جبال من دهب وفضة وحاجات من دى مالهاش حدود
طب هو الدهب والفضة فى الجنة هاتبقى ايه قيمتهم اصلا؟؟؟
والناس هاتستعملهم ازاى في مكان المفروض ان كل حاجه فيه متاحة بمجرد التمني ومش محتاجين يشتروا فيه حاجه
يبقى ننتقل لفرضية تانيه وهي: ان الناس هيكافأوا بجبال الدهب والفضة كنوع من الزينة.. عشان يتفرجوا عليهم وبس
طب ايه منطقية الموضوع دا برضه؟.. طب دا كده يبقى تكنيز للدهب والفضة، ودى خصله ما بيعملهاش غير البخلاء فى الدنيا.. والمفروض انه فى الجنة ربنا هاينزع كل الصفات الوحشة من نفوس الناس
يبقى ايه لازمة الدهب والفضة والغنى والفلوس فى الجنة؟؟؟؟
حاجه كمان... الاشجار والحدائق والبساتين ايه لازمتهم برضه... مش المفروض ان الواحد بمجرد ما يتمنى الحاجه هاتجيله لحد عنده؟؟ يبقى ايه لازمه انه يكون عنده زرع واشجار وحدائق؟
ليه فيه ولدان مخلدون بيطوفوا ويخدموا على سكان الجنة... ماحنا قلنا ان الحاجه بتيجي بمجرد التمني
هل وجود الأطفال دول في حد ذاته متعة للناظرين؟؟؟؟
ولا فيه وجه تاني للمتعة من وجودهم زي ما بعض المفكرين بيقولوا
طيب.. نفكر مع بعض فى كل المتع اللي وعدنا ربنا بيها فى الجنة
دهب وأكل وانهار العسل واللبن والخمر ولبس الحرير والحور العين والقصور والبساتين
كلها متع حسية أو جسدية زي ماهو واضح.. طبعا دا غير متعة النظر لوجه الله سبحانه وتعالى
المهم.. هل دا معناه ان الانسان جوا الجنة مش هايتخلص من شهواته وغرائزه.. اللي المفروض انه فى الدنيا كان مطالب انه يتنزه عنها؟؟
طب لو كان واحد مثلا شهوته فى السّلطة.. او واحد ما بيحبش الأكل والشرب هايبقى الحال كده عامل ازاى؟
دا غير طبعا الموضوع الذي قتل بحثا عن فكرة التمتع بالحور العين وان دا ظلم للانثى اللي مالهاش فى الجنة غير جوزها اللي كان معاها فى الدنيا ومعاها كمان اربعين واحده بحسب الروايات المختلفة
طب لو واحده اتجوزت غصب عنها فى الدنيا.. ربنا هايبتليها بيه فى الاخرة برضه؟
طب لو واحده ما اتجوزتش وكانت بتحب واحد متجوز موقفها هايبقى ايه؟
ولو واحده شبقة جنسيا في الدنيا وبتحب الرجالة الكتير وفضلت مستحملة ومحافظه على نفسها - ودا وارد – دي هايكون موقفها ايه فى الجنة؟
طبعا انا مش باتكلم من نفس وجهة نظر المتشككين فى الدين.. انا باتكلم من وجهة نظري الخاصة وتفكيري البحت
لأني بجد بافكر في الموضوع ده كتير جدا ونفسي ألاقيله إجابات
طب ليه ماتبقاش المتعة فى الجنة مقتصرة على ان الناس تبقى فرحانه ومبسوطة
متهيألي ان كل انسان فى الدنيا كان بيعمل المستحيل عشان يوصل للرضى... ليه مايبقاش الرضى المعنوي والانبساط وان الواحد يحس انه مبسوط ومزاطط هو اهم حاجه في الجنة بعيدا عن كل البهرجة دي؟
هو ده هايحصل برضه اكيد المؤمنين لازم ينبسطوا فى الاخره بس اللي اقصده ليه الانبساط لازم يكون نتيجة لكل الحاجات اللي فوق دي مايبقاش احساس مجرد ربنا يحطه فى قلب كل انسان فى الجنة وخلاص
طب بالنسبة لنقطة أنهار من خمر لذة للشاربين
الخمرة احنا عارفينها كلنا فى الدنيا.. وربنا وعد اللى هايدخلوا الجنه من اللى ماشربوش الخمر الوحش المسكر – اللي بيخلي الواحد سكران يعني - فى الدنيا انه يكافئهم بخمر لذيذ ما يطيرش عقولهم فى الجنة
طب اذا كان اساسا اسم خمر جه من تغييب أو تغطية العقل... ليه ماسماش الخمر فى الجنة اسم تاني
طب ايه وظيفة الخمر في الجنه على كده مادام بقى مشروب حلو زي اى مشروب تاني؟
وفي الدنيا... ماهو فيه خمور طعمها مش وحش وفيه حاجات منها ليها فوايد
وفيه ناس بتشرب وما بتسكرش... يبقى الموضوع ده تفسيره ايه؟
بالنسبة لفكرة الايمان بالثواب والعقاب والجنة والنار من الأساس
أنا كإنسانه مؤمنة بالاخرة وبالغيبيات دي ماقدرش امنع نفسي من التفكير بالشكل التالى
الجنة والنار اتخلقوا كجوايز للناس اللي بتعدي بامتحان الدنيا
طب ليه ماكانتش مكافأة الناس تبقى فى الدنيا وخلاص
يعنى الكويس حالته فى الدنيا تبقى حلوة والوحش ربنا يعاقبه على الارض وخلاص
هاتقولولي الايمان بالغيبيات والاختبار للمؤمنين بالتصديق لكلام الرسل
ماشي... ماهو الناس ارزاقهم فى الدنيا مش متساوية بنفس الكيفية برضه
ممكن واحد يتظلم وبعدها بأربعين سنه ياخد حقه وربنا يعوضه
وممكن واحد يتظلم وياخد جزاءه بعدها بخمس دقايق
يعنى فكرة الايمان بالغيب هاتفضل موجوده برضه بس فى الدنيا وعلى نطاق اضيق
نيجي بقى لنقطة العذاب
انا حاسه ان الكلام عن العذاب والعقاب مسرود بإسراف كبير
وكأن الموضوع تخويفي اكتر من انه تحفيزي
التعب والكد فى الدنيا
عذاب القبر
اهوال يوم القيامة
يوم العرض الاكبر ورعب الحساب والصراط المستقيم
بعد كده جهنم نفسها اللي متكونة من سبع طبقات وكل طبقة فيها فئة معينة متدرجة حسب بشاعتهم فى الدنيا
وصف النار وعذابها اتكرر كتيييييييير جدا فى القرآن الكريم.. وكلها عذابات بتعتمد بشكل أساسي على الألم والخوف
يعنى جمع بين العذاب الجسدي والحسي مع بعض
انا مش متخيله نفسي ممكن استحمل الفزع والالم ده لعشر دقايق بصراحه وربنا يرحمنا ويعفينا جميعا
بس ذكر كل ده المقصود بيه التخويف عشان نسمع الكلام
هو ربنا خلق النار ليه وبيعذب فيها مخلوقاته ليه مع انه هو اللى خلقهم وهو اللي في ايده هدايتهم وكان ممكن يكيد الشيطان ويخليهم كلهم كويسين
هاتقولولي هو ساب حته صغيرة لنفس الانسان عشان ياخد طريقه لوحده وهو اللى يحدد اذا كان يستحق الجنة او النار
بس برضه ربنا ممكن يلهم واحد انه يبقى كويس فى اخر لحظة فى عمره بعد ما عمل كل البلاوى اللى ممكن يعملها او مايعملهاش حد
وممكن واحد تعب فى العبادة طول حياته وكان انسان كويس جدا بس اخرته كانت زفت
طبعا كل واحد بيتعامل على حسب قلبه.. والقلب هو اللي بيحدد الكويس من الوحش ودا ماحدش له حكم عليه لأن القلوب بإيد ربنا
يعنى ربنا من الاول محدد مين داخل الجنة ومين داخل النار
طب ليه كل ده من الاول.. يبقى ايه لازمة الحياه والاختبارات والحساب
ايه لازمة ان الواحد يدخل يذاكر ويمتحن فى كلية وينجح ويسقط ويعيش عليها سنين طويله وهو عارف فى الاخر ان الكلية دي مش هايلاقى بيها شغل بعد ما يتخرج
ايه اخرتها بعد كده؟
يعنى المطلوب مننا اننا نتعبد عشان احنا خايفين من العقاب او طمعانين في الثواب اكتر من اننا نتعبد لربنا عشان بنحبه
يعنى فى الاخر نيتنا مش صافية اننا نحب ربنا عشان هو ربنا وعندنا اغراض تانيه في الاخر سواء خوف او طمع
يبقى هل ده هو الصح وهو ده المقصود بيه؟
دا مش إعلان لإلحادي ولا عدم تصديقي للغيبيات اللي في ديني
انا مؤمنة بربنا تمام الإيمان، وشايفه ان الاسلام اكتر دين بينظم حياة البشر لو كل انسان طبقه صح.. وحط تحت كلمة طبقه صح دى عشروميت خط
بس انا كائن مفكر ومن حقي أفكر مادام ربنا اداني العقل عشان افكر
ومادام ماوصلتش بتفكيري للخط الاحمر بتاع هو ربنا جه منين وازاي
يكفيني اني افكر في حالي وحال البشر اللي زيي وعلى قدي وافهم احنا مصيرنا هايبقى ايه
ياترى اقدر ألاقي الإجابات فين؟
لما عبقرينو اخترع مسدس أشعة لما يصوبه ناحية عملة معدنية بتتضاعف
يعنى القرش بيبقى اتنين والقطع الذهبية بتبقى الضعف
اختراع رائع حبه عم دهب جدا... بس بسبب غلطة بسيطة المسدس ده باظ... وبقى يخلي كل العملات المعدنية اول ما يرن جنبها صوت جرس بتتضاعف
ايه اللى حصل ساعتها؟؟
الفلوس بقت فى كل حته... غرقت الشوارع... طفحت على البيوت... ستات البيوت بقوا بيزعقوا لاولادهم لو دخلوا البيت وفيه فلوس على جزمهم ويقولوا احنا لسه منضفين البيت
اسعار الحاجات اتضاعفت بشكل مش طبيعي.. طبعا ماهى الفلوس فى الشارع اكوام اكوام على رأى محمد صبحي فى مسرحية الجوكر
السؤال اللى كان بيدور فى بالى ساعتها... ازاى الفلوس ممكن مايبقاش ليها قيمة مادام متوافرة فى كل مكان بالهبل
بالضبط زى محمد صبحي فى مسرحية تخاريف لما بقى مالتي ملياردير... من كتر فلوسه اشترى جزيرتين واحده يقضي الويك اند عليها والتانيه اشتراها بس عشان ما يبقاش طايقها ويروح يتف عليها ويرجع
طب كل الأفكار اللي فى دماغى دى وصلتنى لحد إيه؟
ياترى الحال فى الجنة هايبقى عامل ازاى؟
سؤال غريب مش كده؟
كتير باسرح مع الايات اللي بتوصف الجنه ونعيمها... وازاى ان فيه ناس هايبقالها جبال من دهب وفضة وحاجات من دى مالهاش حدود
طب هو الدهب والفضة فى الجنة هاتبقى ايه قيمتهم اصلا؟؟؟
والناس هاتستعملهم ازاى في مكان المفروض ان كل حاجه فيه متاحة بمجرد التمني ومش محتاجين يشتروا فيه حاجه
يبقى ننتقل لفرضية تانيه وهي: ان الناس هيكافأوا بجبال الدهب والفضة كنوع من الزينة.. عشان يتفرجوا عليهم وبس
طب ايه منطقية الموضوع دا برضه؟.. طب دا كده يبقى تكنيز للدهب والفضة، ودى خصله ما بيعملهاش غير البخلاء فى الدنيا.. والمفروض انه فى الجنة ربنا هاينزع كل الصفات الوحشة من نفوس الناس
يبقى ايه لازمة الدهب والفضة والغنى والفلوس فى الجنة؟؟؟؟
حاجه كمان... الاشجار والحدائق والبساتين ايه لازمتهم برضه... مش المفروض ان الواحد بمجرد ما يتمنى الحاجه هاتجيله لحد عنده؟؟ يبقى ايه لازمه انه يكون عنده زرع واشجار وحدائق؟
ليه فيه ولدان مخلدون بيطوفوا ويخدموا على سكان الجنة... ماحنا قلنا ان الحاجه بتيجي بمجرد التمني
هل وجود الأطفال دول في حد ذاته متعة للناظرين؟؟؟؟
ولا فيه وجه تاني للمتعة من وجودهم زي ما بعض المفكرين بيقولوا
طيب.. نفكر مع بعض فى كل المتع اللي وعدنا ربنا بيها فى الجنة
دهب وأكل وانهار العسل واللبن والخمر ولبس الحرير والحور العين والقصور والبساتين
كلها متع حسية أو جسدية زي ماهو واضح.. طبعا دا غير متعة النظر لوجه الله سبحانه وتعالى
المهم.. هل دا معناه ان الانسان جوا الجنة مش هايتخلص من شهواته وغرائزه.. اللي المفروض انه فى الدنيا كان مطالب انه يتنزه عنها؟؟
طب لو كان واحد مثلا شهوته فى السّلطة.. او واحد ما بيحبش الأكل والشرب هايبقى الحال كده عامل ازاى؟
دا غير طبعا الموضوع الذي قتل بحثا عن فكرة التمتع بالحور العين وان دا ظلم للانثى اللي مالهاش فى الجنة غير جوزها اللي كان معاها فى الدنيا ومعاها كمان اربعين واحده بحسب الروايات المختلفة
طب لو واحده اتجوزت غصب عنها فى الدنيا.. ربنا هايبتليها بيه فى الاخرة برضه؟
طب لو واحده ما اتجوزتش وكانت بتحب واحد متجوز موقفها هايبقى ايه؟
ولو واحده شبقة جنسيا في الدنيا وبتحب الرجالة الكتير وفضلت مستحملة ومحافظه على نفسها - ودا وارد – دي هايكون موقفها ايه فى الجنة؟
طبعا انا مش باتكلم من نفس وجهة نظر المتشككين فى الدين.. انا باتكلم من وجهة نظري الخاصة وتفكيري البحت
لأني بجد بافكر في الموضوع ده كتير جدا ونفسي ألاقيله إجابات
طب ليه ماتبقاش المتعة فى الجنة مقتصرة على ان الناس تبقى فرحانه ومبسوطة
متهيألي ان كل انسان فى الدنيا كان بيعمل المستحيل عشان يوصل للرضى... ليه مايبقاش الرضى المعنوي والانبساط وان الواحد يحس انه مبسوط ومزاطط هو اهم حاجه في الجنة بعيدا عن كل البهرجة دي؟
هو ده هايحصل برضه اكيد المؤمنين لازم ينبسطوا فى الاخره بس اللي اقصده ليه الانبساط لازم يكون نتيجة لكل الحاجات اللي فوق دي مايبقاش احساس مجرد ربنا يحطه فى قلب كل انسان فى الجنة وخلاص
طب بالنسبة لنقطة أنهار من خمر لذة للشاربين
الخمرة احنا عارفينها كلنا فى الدنيا.. وربنا وعد اللى هايدخلوا الجنه من اللى ماشربوش الخمر الوحش المسكر – اللي بيخلي الواحد سكران يعني - فى الدنيا انه يكافئهم بخمر لذيذ ما يطيرش عقولهم فى الجنة
طب اذا كان اساسا اسم خمر جه من تغييب أو تغطية العقل... ليه ماسماش الخمر فى الجنة اسم تاني
طب ايه وظيفة الخمر في الجنه على كده مادام بقى مشروب حلو زي اى مشروب تاني؟
وفي الدنيا... ماهو فيه خمور طعمها مش وحش وفيه حاجات منها ليها فوايد
وفيه ناس بتشرب وما بتسكرش... يبقى الموضوع ده تفسيره ايه؟
بالنسبة لفكرة الايمان بالثواب والعقاب والجنة والنار من الأساس
أنا كإنسانه مؤمنة بالاخرة وبالغيبيات دي ماقدرش امنع نفسي من التفكير بالشكل التالى
الجنة والنار اتخلقوا كجوايز للناس اللي بتعدي بامتحان الدنيا
طب ليه ماكانتش مكافأة الناس تبقى فى الدنيا وخلاص
يعنى الكويس حالته فى الدنيا تبقى حلوة والوحش ربنا يعاقبه على الارض وخلاص
هاتقولولي الايمان بالغيبيات والاختبار للمؤمنين بالتصديق لكلام الرسل
ماشي... ماهو الناس ارزاقهم فى الدنيا مش متساوية بنفس الكيفية برضه
ممكن واحد يتظلم وبعدها بأربعين سنه ياخد حقه وربنا يعوضه
وممكن واحد يتظلم وياخد جزاءه بعدها بخمس دقايق
يعنى فكرة الايمان بالغيب هاتفضل موجوده برضه بس فى الدنيا وعلى نطاق اضيق
نيجي بقى لنقطة العذاب
انا حاسه ان الكلام عن العذاب والعقاب مسرود بإسراف كبير
وكأن الموضوع تخويفي اكتر من انه تحفيزي
التعب والكد فى الدنيا
عذاب القبر
اهوال يوم القيامة
يوم العرض الاكبر ورعب الحساب والصراط المستقيم
بعد كده جهنم نفسها اللي متكونة من سبع طبقات وكل طبقة فيها فئة معينة متدرجة حسب بشاعتهم فى الدنيا
وصف النار وعذابها اتكرر كتيييييييير جدا فى القرآن الكريم.. وكلها عذابات بتعتمد بشكل أساسي على الألم والخوف
يعنى جمع بين العذاب الجسدي والحسي مع بعض
انا مش متخيله نفسي ممكن استحمل الفزع والالم ده لعشر دقايق بصراحه وربنا يرحمنا ويعفينا جميعا
بس ذكر كل ده المقصود بيه التخويف عشان نسمع الكلام
هو ربنا خلق النار ليه وبيعذب فيها مخلوقاته ليه مع انه هو اللى خلقهم وهو اللي في ايده هدايتهم وكان ممكن يكيد الشيطان ويخليهم كلهم كويسين
هاتقولولي هو ساب حته صغيرة لنفس الانسان عشان ياخد طريقه لوحده وهو اللى يحدد اذا كان يستحق الجنة او النار
بس برضه ربنا ممكن يلهم واحد انه يبقى كويس فى اخر لحظة فى عمره بعد ما عمل كل البلاوى اللى ممكن يعملها او مايعملهاش حد
وممكن واحد تعب فى العبادة طول حياته وكان انسان كويس جدا بس اخرته كانت زفت
طبعا كل واحد بيتعامل على حسب قلبه.. والقلب هو اللي بيحدد الكويس من الوحش ودا ماحدش له حكم عليه لأن القلوب بإيد ربنا
يعنى ربنا من الاول محدد مين داخل الجنة ومين داخل النار
طب ليه كل ده من الاول.. يبقى ايه لازمة الحياه والاختبارات والحساب
ايه لازمة ان الواحد يدخل يذاكر ويمتحن فى كلية وينجح ويسقط ويعيش عليها سنين طويله وهو عارف فى الاخر ان الكلية دي مش هايلاقى بيها شغل بعد ما يتخرج
ايه اخرتها بعد كده؟
يعنى المطلوب مننا اننا نتعبد عشان احنا خايفين من العقاب او طمعانين في الثواب اكتر من اننا نتعبد لربنا عشان بنحبه
يعنى فى الاخر نيتنا مش صافية اننا نحب ربنا عشان هو ربنا وعندنا اغراض تانيه في الاخر سواء خوف او طمع
يبقى هل ده هو الصح وهو ده المقصود بيه؟
دا مش إعلان لإلحادي ولا عدم تصديقي للغيبيات اللي في ديني
انا مؤمنة بربنا تمام الإيمان، وشايفه ان الاسلام اكتر دين بينظم حياة البشر لو كل انسان طبقه صح.. وحط تحت كلمة طبقه صح دى عشروميت خط
بس انا كائن مفكر ومن حقي أفكر مادام ربنا اداني العقل عشان افكر
ومادام ماوصلتش بتفكيري للخط الاحمر بتاع هو ربنا جه منين وازاي
يكفيني اني افكر في حالي وحال البشر اللي زيي وعلى قدي وافهم احنا مصيرنا هايبقى ايه
ياترى اقدر ألاقي الإجابات فين؟