حبيبي
بجد وحشتني.. طمني عليك
كام كلمة دايما ببتدي كلامي ليك بيهم
وببتدي كلامي مع أي حد بيهم
بس الموضوع مختلف جدا مابين الحالتين
لأي حد.. كام كلمة مجاملة.. إزيك أخبارك إيه عامل إيه
ولما تتكلم مع أي حد في حاجة والكلام يخلص تقوله تاني: انت بقى عامل إيه؟
كانك بتنغزه بالكلمة.. ياتقول اللي عندك كله يا تمشي من هنا
بس الموضوع معاك مختلف
لأني بقصد كل كلمة بقولهالك
طمني عليك
محتاجه اتطمن لأني قلقانه عليكياترى إحساس الأم بيبقى إيه في بعاد طفلها الوحيد عن حضنها؟
هل هو زي إحساسي كده؟؟
يااااااااااااه.. قد إيه الإحساس ده قاسي!!
تخيل إني كنت خايفه من الإحساس ده لدرجة اني فكرت اني أبعد الفكرة من أساسها عن دماغي
أطفال إيه وبتاع ايه ياعم بلا وجع دماغ
والمقصود بين قوسين " بلا وجع قلب"
وجع قلب من الألم والخوف
والحب
وفضلت الفكرة دي معايا لحد ماقابلتك
وطمنتني
عشان كده دلوقتي عاوزاك تطمني تاني... عليك
من آخر مرة سمعت صوتك فيها وحسيت بالغيمة الرمادي معششة فوق سماك
دقيقتين و3 ثواني.. اتكلمت أنا فيهم أكتر ما انت اتكلمت
قلتلي فيهم: انتي عامله ايه.. طمنيني عليكي
أخبارك إيه؟
حسيت ساعتها ان الكلمة طالعه من لسانك، متغلفة بسحابة أفكارك الرمادية
ماحسيتش نبض قلبك فيها
ماقصدش انها مش طالعه من قلبك أكيد.. بس.....
حبيبي مهموم وقلقان
بحسك لما تبقى محتاج تفضفضلي والظروف مش مساعداك
أو حتى لما بتداري همك عشان ما تقلقنيش
مع انك عارف كويس اني هاعرف... لازم هاعرف
مش أنا وانت واحد؟
مش انت سلمت باني فاهماك أكتر منك؟
:)
ببعتلك ابتسامتي... وطبطبة على خدك من ايدي
خد وقتك.. صفي ذهنك وروق بالك
ولحظة ما تحس ان الوقت مناسب انك تحكيلي
هاتلاقيني جنبك و سامعاك
زي منا دايما جنبك ومعاك
بحبك