الأربعاء، 27 يناير 2021

حلم ‏فيلم

حلمت اني جوا طيارة،  والطيار بتاعها هو (أنتوني هوبكنز)  وكان قاعد جنبي ابن الطيار اللي هو (لي مين هو)..  ابن الطيار شاب مهذب جدا وناجح لكن فيه مشكلة ما بينه وبين أبوه..  أبوه مش قابل بيه من صغره والابن بيحاول يثبت نفسه لأبوه بأي شكل. 
تحصل مشكلة ما في الطيارة يقوم الأب يقتل ابنه بعد الاقلاع ويرمي الجثة من الطيارة. الابن كان قاعد جنبي وانا حسيت بغيابه وابتديت أسأل..  كان قاعد حواليا شلة جوالة كلية الزراعة بياكلوا تورتات ومكبرين دماغهم..  الطيارة كان من ضمن ركابها محقق (المحقق اللي كان في My Holo love) هو الوحيد اللي اهتم بالموضوع ويبتدي ينخرب ورا الحادث. 
الطيار بينفي ان ابنه كان من ضمن الركاب أصلا..  والمحقق كان عمال بيستعرض تفاصيل حياة الولد..  ازاي انه ناجح ومتفوق ومتخرج من كلية كبيرة جدا مع ان أبوه ماصرفش عليه مليم..  ساعتها الطيار يقوله ان الولد أخد منحة دراسية كاملة،  والمحقق بيوصفه انه ال Golden boy بس حس ان الاب مش فخور او مش مهتم كفاية وابتدى يشك. 
كان فيه دليل ما على موبايل والطيار منع أي حد من عيلته (ماما ومها) انه يستعمله..  والموبايل في أوضة مراته والباب مقفول.  رحت أقنعت البنت انها تخبط على أمها وتقولها ان مفيهاش حاجة هو هي (الام)  استعملت الموبايل عشان تشوف اي حاجة هي عاوزاها وفعلا اول ماقفلت الباب فتحت الموبايل وقعدت تتصفح حاجات،  واحنا من بره بموبايلاتنا بنحاول نوصل لحاجة معينة مرتبطة بالموبايل الدليل لحد ماوصلنالها.  والأم حست أو عرفت وطلعت من الأوضة ( اوضة طنط مايسة وعمو زكريا)  وكانت زعلانة ومستاءة وبتهدد بنتها وبتقولها كلام مش فاكراه دلوقتي لكنه يوجع. 
ورجعت تاني للكرسي بتاعي في الطيارة وفريق الجوالة لسه عمالين ياكلوا تورتات وجاتوهات بالفراولة والشيكولاتة وبيعزموا عليا..  وأحمد سعيد اداني ساندوتش وقالي مافيهوش كالوريز كتير ومن وصفه عرفت انه عيش كيتو..  أخدت الساندوتش ووديته للطيار عشان ياكله وفرصة اني أدخل جوا الكابينة وأراقب. وهو تقريبا حس وخرجني بره في الطرقة وقفل الباب.  كان قدامي صندوق مستطيل كبير معرفش دلوقتي كان بتاع ايه،  ودخلت على الدرجة الاقتصادية في الطيارة ومرة واحدة الطيارة اترفعت بزاوية حادة لفوق رحت واقعه على الأرض وكان قدامي المحقق قاعد ورابط الحزام. 
في أوضة الطيار هنلاقي مجلات مصورة هو بنفسه مألفها كقصص أطفال..  الطيار قعد يتفرج عليها.. اول قصة كان فيها تمساح كبير وابنه تمساح صغير كان بيجري ويهرب لحد ما سفينة كبيرة خطفته وهي بتترفع وتطير في السما والاب عمال يصرخ في ابنه عشان يرجع..  الطيار شكله كان متأثر قوي لدرجة انه كلم المحقق بنفسه واعترف انه هو قتل ابنه فعلا..  الولد دخل جوا كابينة القيادة وكان بيتكلم مع ابوه ومسك حاجة زي شفاطة شفافة زجاج ومليانة بودرة بتلمع كأنه زجاج مطحون والاب راح خبطه بحاجة على دماغه عشان يمنعه ومات بدون قصد. 
بعدها بيتغير المشهد تماما وبشوف المحقق جوا بيت فيه اعداد كتير من مجلة الاطفال اللي الطيار ألفها من مدة طويلة..  كان ده بيت الابن الميت وكان محتفظ بكل اعداد المجلة،  مجلة بيقراها كان فيها طفل افريقي خطف حاجة وبيجري جوا سوق فاضي تماما وخايف عشان حد بيجري وراه وبيستنجد بكلامه وبعيونه.  المحقق لاحظ ان القصص دايما بتتكلم عن طفل ايا كان نوعه او شكله ودايما حد بيجري وراه ودايما أبوه خايف عليه.  وقدر يوصل لتفكير ان الاب او الطيار مش زي ماهو بيدعي انه مش مهتم بابنه. 

والحلم وقف لحد كده..  ومش قادره أفتكر تفاصيل تانية. 

الأربعاء، 6 يناير 2021

خيال ‏لواقع

مش لاقيه اسم للتفكير اللي هفكره دلوقتي
ومش ده موضوعي دلوقتي.
بس الفكرة ألحت عليا في لحظة.
دلوقتي على مستوى المؤسسات الفنية من ساعة ماطلعت.. فيه رعاة بيرعوا فنانين، والفنانين بيطلعوا تلاميذ ليهم.. ماشي؟
التلاميذ دول بياخدوا منهج أساتذتهم ويكملوا بيه ويضيفوا عليه عشان الحركة الفنية تتطور وهو ده اللي طلع الجديد على مر الوقت..
طب دلوقتي نفترض ان فيه جيل معين كانوا عظماء وكل حاجة بس أنانيين وقرروا انهم ما يعلموش حد.. ..وجيل التلامذة بتوعهم طلعوا جهلة ومايعرفوش حاجة.. ولما كبروا واخدوا دورهم كأساتذة ماعرفوش يعلموا حد..ومش فاضيين حتى يشتغلوا على نفسهم فن بجد والموضوع قلب معاهم سبوبة خالصة مخلصة.. والتلامذة بتوعهم طلعوا شيطاني كده مايعرفوش حاجة ولا عاوزين يعرفوا حاجة لانهم اتربوا على ان الفن سبوبة وأكل عيش..
وجيل أساتذتهم تفنن في انه يمحي أي منافسة ويقضي على أي بديل ممكن ييجي ياخد مكانه وفعلا بقوا هما اللي اخدوا زمنهم وزمن غيرهم.
فبقى عندنا تشوه ما... جيل عجوز وجاهل مسيطر .. والجيل اللي أصغر منه جاهل وحتى مش هيعرف يكبر ويبقى عنده تلامذة في يوم من الأيام.
اللي هيحصل ان السن والزمن أكيد هيخلص (إن لم يكن الأوبئة) .. وهيتبقى الفراغ..
فراااااااغ
مفيش جيل يعلم.. ومفيش حد يتعلم
ساعتها هيحصل حاجة من اتنين
يا إما تخبط رهيب.. وأي حد هيحاول يمسك ويطلع ويعمل أي بتنجان لحد ما الcorrection يحصل مع نفسه.. ولازم دا هيحصل مهما طال الوقت لان العقل البشري مفطور على التطوير.
يا إما هيحصل استعانة بأطراف خارجية من ناس فاهمه الفن صح.. ونبتدي من نقطة الصفر تاني.
هي مش هتبقى صفر قوي.. يمكن الاعتمادية هي اللي أقصد بيها نقطة الصفر باعتبار اننا لسه هنربي كوادر من أول وجديد.. بس دا في حد ذاته هيبقى شيء صحي لأننا هنبدأ من حيث انتهى الاخرين.
هل اللفة دي مقتصرة على الفن بس؟ 
إطلاقا
هنشوفها في أي حتة فيها ناس المفروض انها تنقل رسالة وتعلم بس كانت أنانية وغير مسئولة وتسببت انها تكسر ال flow ده، وتمشي ضد القوانين الطبيعية.
كل اللي الموضوع محتاجه شوية وقت ي wash away الفيروس اللي سبب الخلل عشان السيستم يرجع تاني.
والcorrection هيحصل هيحصل.
وادينا مستنيين.

الثلاثاء، 5 يناير 2021

اختيارات

الحياة مجموعة اختيارات
وعلى أساسها هيتحدد طريقك
والصح والغلط فيهم نسبي
يمكن الحقيقة الوحيدة في الموضوع
ان محدش بيختارلك
حتى لو كنت فاكر ان فيه حد أجبرك على اختيار
فدا عشان انت ( اخترت) انك تخلي حد ( يختارلك) حياتك.
مهو في الاخر
نتيجة الاختيارات دي
محدش هيتحملها غيرك
ومحدش هيستفيد منها غيرك
الناس اخرها انها (تختار) مابين انها تحب ( اختيارك) ده أو ترفضه
عاوزين دليل؟
تخيل طفل صغير.. لسه مولود
لاحول له ولا قوة.. لسه حتى معندهوش (أنا) أو (ego) خاص بيه.
ممكن (يختار) إذا كان يرضع من مامته طبيعي أو (يرفض) ده.
يكبر شوية.. وأهله (يختاروله) لعبة عشان تسليه.. ساعتها ممكن ( يختار) انه يحبها ويلعب بيها، أو حتى يفرح ان أهله جابولهةحاجة ملونة.. وممكن (يختار) انه مايحبهاش ويكسرها.
ويفضل طول عمره عايش في دنيته وهو فاكر انها مفروضة عليه.. بس في الحقيقة ان كل لحظة بتعدي عليه هو اختارها.
(يختار) انه ينسى انه يقدر (يختار) عشان يريح دماغه.. مايحسش بألم او لانه عاوز الحاجة الحلوة من غير ما يتحمل تبعاتها. 
مقدار احساس الفرد بحريته يكمن في اختياراته.. ودي مالهاش اجابة نموذجية .. كل واحد يقدر يدور على اللي يناسبه في الحته اللي تعجبه.
ويختار.

الاثنين، 4 يناير 2021

انتظار.. ‏لخيبات ‏الأمل

من زمان اتعلمت اني ما أتعلقش بحاجة قوي، ولا اني أؤمن بقضية حتى النخاع.
كوني على الحياد بيحميني من خيبات الأمل المتكررة حتى لو كان ده معناه اني أعيش على الهامش.
جربت الانغماس بمشاعري وقلبي في حاجات كتير وكل مرة كنت باتقطع جزل.
العيب الوحيد في البقاء جوة الثلاجة دي.. هو الملل
كله شبه بعض.. مفيش حاجة ليها طعم.
بس فيه حاجات محورية في حياة الواحد غصب عنه بتخليه يحاول ينغمس فيها.
أنا مؤمنة ان فيه حاجة لو انت عاوزها يبقى لازم تعوزها بجد.. طاقة الانغماس دي هي اللي هتخليها تحصل.. حتى لو القدر متحالف ضد رغبتك.
فتفضل تغصب نفسك انك تطلع بره التلاجة.. وتعوز
تعوز انك تعوز الحاجة اللي انت عايزها عشان ترضى تجيلك.
وواحدة واحدة قلبك ومشاعرك يغرقوا فيها.. وترجع تلبس القضية تاني.. وتتعرض لخيبات الأمل تاني.. وقلبك يتخرط للوز.
بس الجديد انك هتتقبل كل ده المرادي.. وتؤمن انك وصلت لمرحلة النضج الكافية اللي تخليك تستعذب العذاب في سبيل هدفك.. وتقبل خيبات الأمل .. ولسه يفضل عندك شوية أمل فاضلين للمرة الجاية
واللي بعدها.. واللي بعدها.

السبت، 2 يناير 2021

تحدي ‏2021

السنة اللي فاتت أخدت شوية قرارات.. وعملت مع نفسي تحدي.
كان فيه شوية حاجات لطيفة تخليني إيجابية أكتر ومتواصلة مع الناس أكتر، والأهم اني أسجل كل يوم لحظة حلوة عدت عليا
حاولت بنسبة كبيرة اني أنفذ التحدي ده وأعتقد بشكل كبير اني أنجح فيه برغم صعوبته
الدنيا مش دايما وردي من ناحية ، والكسل مسيطر من ناحية تانية.
بس واضح اني ماحرمتش عشان قررت اني أعمل تحدي جديد السنادي.
2021.. أهلا بيكي
- قررت اني أستأصل أسباب القرف والسخافة من حياتي، منها البعد عن سخافات الفيي بوك على قد ما أقدر.. ممكن أقفله لو حبيت كمان.. المهم أفضل على تواصل بالناس النضيفة في حياتي
- أنا استفدت كتير من تدوين اللحظات الحلوة اللي مرت عليا.. لما الدنيا كانت بتسود في عيني كنت برجع للي كتبته وأفتكر ان السعادة في التفاصيل الصغيرة.. وان الدنيا sin wave.. عشان كده هكمل.. هكتب احساسي في اللحظات المميزة في حياتي واللي بخرج منها بقيمة.. وهدونها هنا.. لاني محتاجة أرجع أكتب تاني.
- أوجد لي خطة جديدة في حياتي ودي حاجة فعلا ابتديت فيها.. المهم يبقى عندي الإصرار 
- أركز على المهم.. وأرمي اللي مش مهم.. وما أنساش أبدا أنا مين.. وأفضل أ count blessings

وكفاية كده .. سنة جديدة سعيدة عليكي .. يامدونتي الصغنونة.. من غير فذلكة.
بحبك❤️❤️