الجمعة، 22 مارس 2013

مواصفات الفيلا اللي انا نفسي أعيش فيها




بما ان الأحلام مش بفلوس، والواحد دايما بيحاول يرسم أحلامه على ورق يمكن فى يوم تبقى حقيقة.. فكرت أتخيل شكل البيت اللي نفسي اعيش فيه يبقى عامل ازاي
يمكن...... :)

أولا: الجنينة:
- لازم تكون عنده جنينة كبييييييييرة مليانه شجر وورد، واعلق Hammok بين شجرتين
- برجولة فيها ركن عربي او اعمل الركن العربي في الطل ويبقى فيه فرع اضاءة خفيف شكله جميل ملفوف على جذوع الشجر
 - يبقى فيه sound system كامل تتعلق السماعات بتاعته بين الشجر عشان اسمع الشجر بيغني :D
- يكون فيه حمام سباحة شكله شبه الوردة ومركزه فيه نافوره من كذا طبقة وعلى قمتها تمثال ملائكي
- يكون فيه ممر ألعب فيه باتيناج براحتي مخترق الجنينة 
- يكون عندي ترومبولين كبير 

تانيا: البيت من جوه:

- أعمل استوديو جوا البيت على مساحة واسعة ووتكون تجهيزاته وامكانياته عالية.
- البيت مافيهوش عفش كتير.. مساحاته الواسعه اكتر وتكون الارضية كلها سيراميك
- فيه american kitchen.. اللي هو المطبخ مفتوح على الدنيا مش منزوي في الركن البعيد الهادي وتصميم المطبخ مياخدش مساحة ولازق جوا الحيطة.. وفيه ترابيزة سفرة صغنونة ب3 كراسي او 4 جوا المطبخ
- الحمام يكون واسع وابن ناس.. مكان للدوش بباب قزاز مخربش ، بانيو واسع الواحد يغطس فيه مع massage mechanism
- شاشة بلازما 100 بوصة "لو فيه حاجة كده" 3D.. او احدث نظام هوم سينما مع sound system مجسم مكان وجود الأنتريه
- يبقى فيه بيانو كلاسيك في الصالة.. في يوم من الأيام هاتعلم أعزف عليه :)
- مش عايزه اوضة سفرة.. مش عايزه نيش.. مش عايزة صالون، هو انتريه كبير كامل كفاية قوي
- عاوزه افتكاسة فى اوضة النوم تخلي العفش ياخد أقل مساحة ممكنة او يدخل جوا الحيطة.. دولاب سحري.. سرير سحري.. كده يعني
- ديكور الاوضة ألوانه فاتحة وهادية يغلب عليها اللون الابيض ويكون له بلكونة كبيرة تطل على الجنينة بكل مافيها.. واحط فى البلكونة ترابية وكرسيين

بصوا.. م الاخر شكلي هاخد جناح في أي اوتيل 7 نجوم أعيش فيه واخلص :P
بس يارب يكون عندهم ترمبولين 

السبت، 9 مارس 2013

أمنية


عارفين انا نفسي ف ايه؟

نفسي دلوقتي حالا أكون في المكان اللي فيه الشلال ده
اترمي في حضن البحيرة وأعوم بكل قوتي
أحس ببرودة المية على جسمي وطعمها العذب على لساني
ارفع راسي كل شوية.. أمد رئتي بالهوا وامد نظري بالصورة
ابتسم للدنيا واغوص في حضن المية تاني.. لحد ما يهدني التعب
واطلع بعدها اقعد فوق صخرة من الصخور
واسرح في ملكوت الله :)

يارب حققلي امنيتي دي
يااااااااااااااااارب

الاثنين، 4 مارس 2013

صندوق الذكريات


لدي خصلتين؛ لم استطع على مدى عمري الطويل الفكاك منهما
أولا: لازلت تلك الطفلة الفوضوية التي تلقي باشيائها أينما وكيفما اتفق.. فلا تستغربوا ارجوكم ان وجدتم جواربي بين صفحات كتبي الدراسية، أو فرشاة شعري تحت سريري "هذه حقيقة للأسف"
ثانيا: أنا لا أرمي شيئا أبدا... لذا من الطبيعي ان تجد كميات مهولة من أكوام الاوراق المتكدسة فى كل مكان وأغطية المشروبات الغازية مع قليل من زجاجات العطور الفارغة، و....
تسالونني لماذا احتفظ بكل هذه القمامة داخل حجرتي
حسنا.. كل شيء تقع عليه يدي له ذكرى حميمة في نفسي
تنشأ بيني وبين اشيائي علاقات وطيدة لا تنتهي بعد استخدامي لها.. بل أستبقيها علي أستطيع إعادة تدويرها واستخدامها بشكل آخر..


أحيانا.. أجد لهذه الفوضى فائدة.. فحين أضطر للبحث عن بعض أوراقي الهامة، أجبر نفسي على الابحار في كومة ذكرياتي تلك.
هذه الصورة التقطها منذ سنوات حين كنت في المدرسة، هذه الطوابع التذكارية اخذتها من صديقة لي .. تبخرت صداقتنا مع مرور الزمن ولم تتبقى إلا الذكرى

أبحث وابحث.. أجد كل شيء كنت ابحث عنه في يوم من الايام ولم اجده حين كنت احتاجه.. وبالمقابل أجد ما أنا بحاجته الآن وقد كنت فيه من الزاهدين
تبا للاعيبك أيتها الحياة

تستوقفني بعض التفاصيل الصغيرة.. التي لابد أن أقف أمامها حائرة
أمام جزء من ذكرياتي قد ضل
هذه زهرة مجففة داخل كتابي... لا أذكر لماذا وضعتها ومن اين اتتني.. ومن كان صاحبها أو كانت
شعرت بقبضة باردة تعتصر صدري... هذا تذكار جاءني في يوم من الايام يحمل مشاعر صادقة... لماذا طواها النسيان لهذا الحد؟؟
أستمر في الابحار عبر عوالم ذكرياتي.. لتزداد علامات الاستفهام سطوعا

تذكارات لصداقات فقدت صلاحيتها.. ممن كانوا أصدقاء بالامس.. فقلبتهم الايام على النقيض
قصاصات ورقية تحمل كلمات الثناء والتشجيع، ولا أذكر ممن كانت ولم كتبت؟
أشعر بدمعة اسى تترقرق بين ضلوعي.. كم انت قاسية ايتها الحياة
ثم تستوقفني فكرة؟
هل لي أن احمل الحياة كل المسئولية؟؟.. هل دقات الثواني والدقائق والسنوات، هي من سرقت مني سنوات عمري وصداقات الطفولة، بل وبراءة قلبي
أتطلع في المرآة لأطالع وجه المرأة التي حلت ضيفة بداخلي
لم أتغير.. لأ أشعر بأني أتغير.
نفس ملامحي مذ كنت طفلة
لم تكسبني الأيام إلا بسطة في الطول، ونحولا في الجسد.. وحمقا فوق حمق
إذن ماذا حدث؟
لشد ما تغيرت الأيام..
لا أعرف ماذا دهاني.. لكني كففت عما كنت احاوله
اكتفيت من الابحار عبر تاريخي الطويل.. رحلة مرهقة مثيرة للشجون
أود الانسحاب قبل أن يحترق أسطولي.. فأجد نفسي وحيدة على جزيرة قاحلة.. ذرات رمالها صاغتها الذكريات

الملم اشيائي المبعثرة.. لازال هناك الكثير مما لم اسبر غوره بعد
لكن في هذا الكفاية
فالاكرر التجربة مرة أخرى لاحقا... حين أعزز من قواتي
واتسلح بجبال الصبر الثلجية
علها تقاوم احتراق الحنين بداخله
.
.
صندوق الذكريات

الجمعة، 1 مارس 2013

حق مكتسب


البوست ده ممكن يكون فيمينست شوية... بس أنا كانثى حابة أتكلم براحتي المرادي

من كام يوم اتكلمت مع صديق من احدى الدول العربية عن عادات وتقاليد بلدينا... واستغرب جدا لما عرف ان الراجل في مصر لما بيتقدم لواحدة الحاجات اللي بيجيبوها في شقتهم بتتقسم بينهم بالنص.. استغرب اصلا من فكرة ان الست المفروض انها تجيب حاجة أصلا.. وقالي:
وهي ذنبها إيه؟؟ المفروض الراجل هو اللي يعمل كل حاجة
دا خلاني اسرح في شوية أفكار كده.. حبيت أشرككم معايا فيها:

لما ييجي راجل يتقدم لواحدة ست... العائلتين غالبا بيتخانقوا على مين يجيب ايه..
تصوروا بقى ان شرعا المفروض الست ما تدفعش تمن عود قصب داخل بيتها
ولا حتى تيجي بشنطة هدومها.. لأن الراجل اللي جاي ياخدها من بيت اهلها وهي مكرمة فيه لازم يكرمها
اتغير الكلام ده بتغير المجتمع في ظل الازمات الاقتصادية وبقى الراجل لما ييجي يتجوز بيدور على الموظفة اللي ممكن يحط مرتبه على مرتبها عشان يعيشوا حياتهم، والبنات لما لقت ان الشغل شرط أساسي للجواز نزلوا يشتغلوا
كون ان البنت بقت بتشارك فى تكاليف الحياة فدا تفضل منها وتفهم للظروف الاقتصادية المهببة اللي بقينا فيها
بس بالنسبة للراجل... بقى حق مكتسب

تعرفوا يابنات.. ان ربنا ما كلفناش صراحة ان تكون وظيفتنا في الحياة اننا نقوم بشغل البيت؟
يعني الراجل اللي يتجوز واحدة على اساس انها تغسل وتطبخ وتكنس وفاكر ان دي وظيفتها غلطان تماما
بالعكس بقى.. الراجل ملزم انه يجيب للست اللي هايتجوزها خدامة.. لانه ما اخدهاش من بيت اهلها عشان يبهدلها ويتعبها
بس اللي بيحصل في مصر دلوقتي هو ان الراجل اتعود على ان الست هي اللي تعمل وتسوي وياويلها لو قصرت في الحاجة دي
ونسى ان ده في الأساس تفضل منها عليه..
بس هو بقى حق مكتسب

ولو هايتكلم بـ قال الله وقال الرسول، احب اقوله ان كل الصحابة كانوا عارفين المعلومة دي، والرسول عليه الصلاة والسلام كان خادم نفسه, وكان عنده خادم فى البيت كمان..

بقى دلوقتى سبع الليالي يدخل بيته يقعد يجعر ويزعق ويقول فين الاكل.. ايه القرف ده.. الواحد اتجوز عشان يرتاح ولا عشان يقعد فى الخرابة دي.. وتبقى مراته واقفه بهدوم الشغل قدام البوتاجاز وابنها مفلوق من العياط على دراعها.. شغاله خمسة سيستم لوحدها وياريت عاجب
عشان بسلامته فاكر ان الراجل اللي يدخل المطبخ او يساعد مراته مايبقاش راجل... حلاوتك
هما ليه الرجالة بالانانية دي؟
ليه هما غير متحملين المسئولية للدرجادي

حاجة كمان
بصوا دلوقتى على حالات الطلاق الشنيعة الموجودة في مصر
انا لو هاتكلم على اللي بشوفه حواليا والقصص اللي اعرفها بشكل شخصي ممكن املا مجلدات.. مش هاتكلم على قصص قد ما هتكلم على نهاية بقت عادية من كتر ما اتكررت
راجل اتجوز واحدة.. ايا كان السبب اللي ما اتفقوش عليه واتطلقوا.. اللي بيحصل بعد كده ان الراجل بيرمي ابنه او بنته لطليقته وما بيصرفش عليهم ولا بيعبرهم ولا كأنه خلفهم اصلا
ويرجع بيت اهله حلو وجميل معزز مكرم يدور على "ست ستها" .." اصل هي مالهاش في النعمة".. على اساس انه ملاك منزل م السما
اللطيف ان اللي بتعمل كده في الراجل وتنمرده وتقويه هي كمان ست.. بس دخلت مصنع القهر بدري بدري وماعادش ينفع غير انها تقهر غيرها.. مع انها بتتجنن جدا لو حد جه وقهر بنتها.. وعجبي
نيجي للست اللي اتطلقت دي.. مطلوب منها تشيل همها وهم عيالها، تقعد بيهم في بيت اهلها.. غالبا غير مرغوب فيهم.. تدور على شغل تعيل بيه نفسها واطفالها.. ملامة على انها بتسيبهم لوحدهم.. ملامة على طلاقها.. ملامة على جوازها لو اتجوزت تاني.. ملامة على انها قاعدة من غير جواز لو عايزه تربي عيالها..م الآخر.. ملامة على انها انثى في مجتمع لا يحترم الإناث

اه المجتمع لا يحترم الإناث.. ولو قلتولي ارجعي لكل اللي انتي قلتيه من شوية عن الدلع اللي الستات بتتدلعه احب اقولكم.. وهو مين بينفذ الكلام ده دلوقتي؟؟؟
ولو قلتولي الستات واخدين حقهم وزيادة في المجتمع.. مش كفاية ليهم عربيات مترو لوحدهم.. مش كفاية ماعندهمش جيش؟ 
ساعتها بجد انا هاعمل بالآية الكريمة: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"
ببساطة هاقولك لو دي الحاجات اللي مضايقاك وحارقاك قوي سيبها للست ياخويا.. بس بالمقابل شيل الطين اللي هي شايلاه كل يوم وف كل مكان وف كل لحظة
احنا في مجتمع ذكوري ابن كلب.. بيظهر في كل حاجة حوالينا.. من اول الاطفال الصغيرين اللي "لا انا ما بلعبش مع بنات"، "ازاي تخلي بنت تجيب درجات اعلى منك في المدرسة".. لحد  "النساء فتنة فاجتنبوهن" و "تلاقيها ست اللي سايقة العربية".. وخد عندك بقى.. تمييز في البيت.. تمييز في الشغل.. تمييز في الشارع... تمييز حتى في السلوك والأخلاقيات.. حتى الصح والغلط ياجدع.. بقى فيه منه غلط رجالي يغتفر وغلط حريمي تستحق عليه الاعدام.
جربوا كده يارجالة تعيشوا يوم واحد باحساس الاضطهاد ده.. وقولولي رأيكوا بعد كده هايبقى ايه؟

الانثى وظيفتها الحيوية في المجتمع انها تكون سكن ومودة ورحمة.. زي ما زوجها لازم يكون سكن ومودة ورحمة ليها
الانثى اهم وظيفة ليها في الدنيا انها تربي اطفالها صح.. والتربية مش بالاكل واللبس.. دي بالعقل والفكر وحسن التصرف والجلد والصبر عند الشدة
الانثى لو حبت انها تشتغل بره بيتها فهي حرة.. عندها من المؤهلات العقلية والجسدية والنفسية اللي يخليها قادرة على اداء المهام دي.. حبت انها تقعد في بيتها براحتها وبإرادتها واختيارها.. ماحدش يمنعها منه أو يجبرها عليه.
كل اللي انا قلته فوق ده من حقوق الانثى 100% اللي كفلها ربنا ليها.. بس قولولي كام أنثى تعرف ان هي دي حقوقها؟؟؟
المجتمعات كل يوم تسرق منها حته من حقوقها وتضيف عليها بدالها حتة واجب زيادة
لحد ما الحقوق ضاعت.. وتنفيذ الواجبات بقى حق مكتسب
مفيش كلمة شكر.. مفيش امتنان
مفيش حتى تقدير لأي تضحية هي بتعملها في حياتها
بتسيب احلامها ورا ظهرها عشان اولادها يتعلموا انهم يحلموا
تفضل تضحي وتضحي.. ومن كتر التضحية ماحدش ياخد باله
لأنه بيتحول بعد كده لحق مكتسب

تبا لك ايها العالم الذكوري السلطوي الظالم
اللي بتاخد حقوق غيرك.. عشان تبقى بالنسبالك
حق مكتسب