الأربعاء، 3 مارس 2010

لست أدري

لست أدري لماذا لم يعد الحال كسابق عهده
لماذا لم يعد يستهويني القلم؟
لماذا أسمح لطارق الليل بالهروب دون الم
لماذا افرط ببساطة.. في بنات أفكاري؟
أسمح لها بالتسرب من بين ثنايا عقلي كسلا.. دون ندم
ظننت بأنني لم يعد لدي ما يقال
جف الشعر بداخلي كما جف القلم
صدقت احاديث النفس حول نضوب الفكر وانشغال العقل
هربت من دنيا الكلمة.. كسلا ربما
أو خوفا من المواجهة
فالحب أحد من حد سيف عنترة
وقد احببت قلمي حبا جعل خوفي يلفني
خفت من الإبحار بلا شطآن
خفت من انعدام الجدوى
خفت من فتنة القلم.. من شهوة البوح
فلا تعد لدي خطوط حمراء.. وما اكثرها
رحت اكرر أفكاري القديمة
كسوق الاحذية المستعملة.. حتى صرت كإسكافي عجوز
نسي أسرار المهنة.. إلا فيما يتعلق بالإصلاح والترقيع
نسيت أفكاري حتى خاصمتني.. وهجرتني علاماتي
ولست أدري

3 حط دماغك:

micheal يقول...

ولا أنا كمان دريان يا أختي
:)
بس ايه ده بقينا بنكتب خواطر حلوة..كبرنا أوي
هي الحياة بقت مكررة أوي بشكل سخيف عموما

يا مراكبي يقول...

حالتك هذه حالة طبيعية .. أحكم عليها بأنها طبيعية لأنني مررت بها كثيرا .. تنتابنا من حين لآخر عدم الرغبة في البوح .. ولأننا أيضا لا نمتهن الكتابة .. وراجعي تعليقي في البوست قبل السابق

لكن بعد فترة ستعودين كما كنتي .. أنت فقط تريدين أن تجلسي مع نفسك لزمن ما .. وهو أمر مطلوب من حين لآخر

---

في البوست السابق .. توصلت أنت إلى حقيقة أروج أنا لها كثيرا وهي أن المرأة تخلق بيديها الرجل الذي يقهرها .. يكون ذلك في صورة الأم التي تربي ابنها على ذلك لكي يقهر زوجته مثلا .. فتعاني زوجة ابنها مما عانت هي منه .. وهكذا دون حل

وينكى يقول...

مايكل
ميرسي على رايك
تقريبا الضغوط بتخلى الحجر ينطق

يامراكبي
يسعدنى مرورك كثيرا
اعلم انها حالة مؤقتة بس هي رخمة قوى الحاله دى
ادعيلي اخرج منها بسرعه
البوست اللى فات كتبته وماخدتش فى بالى ان اليومين دول فيه الاحتفالية باليوم العالمي للمراة
بس جت جول لسبب.. يمكن نواجه نفسنا شويه باللى بتعمله كل انثى فى نفسها بشكل عام
عشان يحسوا ان ماحدش بيظلم حد قد ما بيظلم نفسه
شكرا لمرورك