الثلاثاء، 13 أبريل 2010

الغول الصيني



طبعا الكلام عن التطور الاقتصادى الصيني واستطاعتهم غزو العالم كله بصناعاتهم الهاي كواليتي بالنسبة للغرب واللو كواليتي بالنسبة لينا مابقاش جديد وأي حد هايحاول يتكلم أو يحلل المواضيع دي هايبقى كل كلامه مكرر موت
بس أنا عاوزه أتكلم في حاجة تانية
إزاي شعب لا يتمتع بأي ديموقراطية في بلده.. بالعدد الهائل المهول ده، اللي عانى أولاده من الأفيون الانجليزي سنين طويلة والحروب اللي فتكت بيه وضيعت موارده اللي هى ماكانتش موجوده أصلا قدر انه يلفت أنظار العالم بخبطة فجائية لوحت رقبة الكل وهما بيبصولها!!
الصين ما طلعتش كده مرة واحده.. دى كان عندها خطط مدروسة بنت لذينا
لو هاتكلم عن اللي شايفاه هنا فى مصر هاقول انهم من زمان جدا وهما بيتوغلوا وسط المجتمع المصري
من صغري لفت نظري نوتة تليفونات كان عليها صورة مطرب مصري شعبي نص مشهور.. كانت نوتة لطيفة بنكتب فيها تليفوناتنا وانتهى الموضوع على كده.. لحد ما فى يوم قريت كلمة ميد إن تشاينا على ظهرها ولسه فاكره تعليق بابا على الموضوع لما قال: وهما الصينيين ايه اللى يعرفهم بالمطرب ده وكمان يحطوه على سلعة صغيرة قوى زى دى - بيتكلم عن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة - ويبيعوها لمصر؟؟؟ من ساعتها وأنا باشوف ايه هي الحاجات اللي بيتكتب عليها كلمة ميد ان تشاينا
اقلام رصاص.. أساتيك.. علب بلاستيك - أيا كان استخدامها - ، لعب أطفال ( مسدسات وعرايس والحاجات أم اتنين جنيه ونص) دبابيس طرح، كوتشي..... وحاجات اكتر من كده بكتير
حد خد باله من حاجه؟؟؟
كلها تفاصيل صغيرة قوى قوى جدا ابتدوا بيها
حاجات عبيطة لكن ما بنستغناش عنها وما بتفرقش معانا احنا جايبينها منين، لكن بيفرق معانا احنا جايبينها بكام
عارفين يعنى ايه الصين اهتمت باللعب أم اتنين جنيه ونص فى الأول؟؟ دا معناه هى عارفه كويس طبيعة الشعب المصري اللى بيحب يسترخص ودرسته حلو قوى قوى وكانت الرفايع الصغيرة دى هي الطعم طب
وبعد كده مرة واحده لقينا أجهزة كهربائية.. عمري ما شفت ماركات المكاوي والخلاطات والمكانس والمراوح والموبايلات طبعا دى كلها وأساميها العجيبة دى إلا من كام سنة فاتوا بس.. كلها صيني
لقينا لاب توبات - صعب جدا دلوقتى تلاقى اى لاب توب الصين ماحشرتش بوزها فيه.. حتى الامريكانى والألماني بيتم تجميعه هناك - يانهار اسود ومنيل.. دا حتى الموتوسيكلات و التوك توك بقى فيه منه صيني ياجدعان
الموضوع بقى غزو.. غزو بجد
أنا أحترمهم جدا انهم اشتغلوا وعملوا كل ما بوسعهم عشان ينجحوا اقتصاديا لكن اللى باتكلم عنه هو... إزاى قدروا يجمعوا معلومات السوق المصري واحتياجاته ومزاج المصريين وميولهم واللى بيحبوه وبيكرهوه وبيخافوا منه كمان؟؟؟
مع إن الموضوع محرج بس اسمحولى اتكلم فيه
كام واحد عارف فيكو موضوع أغشية البكارة الصيني؟؟ هلاقى كتير منكم عارفين الموضوع بشكل عام لكن مش عارفين هما عرفوا المعلومة دى تحديدا منين... انطلقت كده فجاة وسط الناس زى ما بتمشي فى الشارع بعد يوم شم النسيم وانت شامم ريحة الفسيخ والرنجة ومش عارف تحدد مين الحيوان اللى ماغسلش سنانه قبل ما ينزل من بيتهم
مش هاتكلم عن صحة المعلومة أو خطاها، ومش هاتكلم عن شطارتهم التجارية في تسويق حاجات لا تخطر على بال بس بجد... يانهار اسود ومنيل
انتو عارفين موضوع أغشية البكارة الصيني دى معناها ايه؟؟
لالالا مش هاقول ان البنات نصهم مضروب بالشبشب والكلام ده بس فكروا كويس... متخيلين يعنى إيه إن فيه شعب عارف إزدواجية الشخصية اللي عند فئة من المصريين - وهاقول مصريين لأن الموضوع ده يهمنا اكتر من أي شعب تاني نظرا لحالة التدين الظاهري التطرفي اللي بقينا فيه - .. سواء البنات اللي مش عاوزه تتفضح أو الولاد اللي بيفكروا في العذرية كشرط أساسي للشرف وعملوا الحل التجاري الرخيص ده - سعرا وفكرا - لأ وكمان الموضوع انتشر علنا كنوع من اثبات الذات... ياترى هو فيه كوندام صيني برضه ولا الصينيين عارفين ان الرجاله غالبيتهم ما بتستعملهوش وهايبقى سلعة بايره بالنسبالهم؟؟
انتو حاسين بمصيبة ان الصينيين قدروا يوصلوا لمسألة حساسة زي دي دا معناه إيه يا جدعان
احنا بيتم التجسس علينا.. بأبشع وأشطر وأكتر الوسائل مهارة وحنكة
احنا مكشوفين تماما من قبل أكبر شبكة تجسس دولية عرفها العالم ومصهين عنها - أو واخد باله وبيستهبل - ..هما مافيش فى اقتصادياتهم وتجارتهم حاجة اسمها شرف بتحكمهم.. مش زي اليابانيين مثلا اللي ممكن يفكوا عربية كاملة ويعيدوا تصنيعها من أول وجديد لمجرد ان الكبوت مخدوش
لأ دول عارفين كويس قوي مستوى كل شعب -إن لم يكن كل فرد - وبيتعاملوا معاه على هذا الأساس لدرجة إن الغزو ده تفشى ووصل لأهم رموز أمريكا ذات نفسها












أفتكر 3 مواقف لا يمكن أنساهم..ولازم أحكيهم
صديق ليا سافر الصين في مؤتمر السنة اللي فاتت.. ساعتها كانت هوجة الموبايلات الصيني لسه في أشدها.. وهو كان رايح هناك لشغل ما مش فاكره كان ايه، واحد صيني إداله عدة من اللي بنشوفها على الأرصفة وقاله أنا هابيعلك ده بما يعادل 500 جنيه. قاله لأ طبعا.. انا عندي منه في مصر وباشتريه ب300 جنيه، الصيني قاله: استنى .. انت قلت مصر.. ثانيه واحده وراح حاطط الموبايل في جيب، وطلع موبايل شبهه تماما من الجيب التانى وقاله: لو كده يبقى هابيعلك ده بما يعادل 100 جنيه.. بعيدا عن نقطة ان الناس هناك بتفكر في التجارة كل لحظة لدرجة انه ماشي بالسلع دي في جيوبه.. هما بيصنفوا صناعاتهم وجودتها بحسب البلد اللي بيتعاملوا معاها يعنى الصيني اللي فى مصر مختلف تماماااااا عن الصيني اللي في الإمارات مثلا.. ماينفعش اقول اهو كله صيني دلوقتى
الموقف التاني.. جوا جامعة القاهرة لقيتهم بينصبوا خيمة كبيرة وعاملين معرض، ياترى المعرض ده فيه اييييييييه معرض للكليات والجامعات الصينية.. يعنى ممثلين لكل كلية وكل جامعة في الصين جايين يعلنوا عن نفسهم عشان يجيبوا طلبه تاخد منح دراسية في الصين بمقابل مادي أقل من المنح فى اوروبا - الهند كمان ابتدت تعمل دا دلوقتي على فكره بعد ما معظم ابناءها أخدوا منح دراسية في اوروبا وامريكا ورجعوا بلدهم عشان يقوموها - والراجل اللي كنت باتكلم معاه كان شكله عبيط كده وهو عمال يشاورلى على صورة صاروخ ويقولى.. فوووووووووو وبيقلد الصاروخ وهو طالع لفوق عشان يشرحلي أن عندهم أقسام علوم الفضاء فى الجامعات.. واتصور معايا وإدانى الكارت بتاعه: " السيد تانج هونج.. مدير الجامعة ".. ذات نفسه!!!!!!!!!!!! - مش هنا اللي يبعتولك مندوب بتلاته تعريفة عشان يعلن عن مش عارف ايه.. مع احترامي لآدمية المندوب طبعا - وأنا بادور على منح دراسية لعلم الفلك لقيت واحد تاني بيقولي: إزاي بتدورى على منحة تسافري بيها بره بلدك والبنات هنا أول ما بيخلصوا بيدوروا على عريس!!!
قلتلهم لأ .. أنا عندي خطط تانيه، خدوها بضحك وانتهى الموضوع
دلوقتى بس بافكر فى عملية التجسس الكبييييييييييييره اللي تمت قدام عنيا أنا مش واخده بالى.. دول كمان عاوزين ياخدوا ناس من عندنا يعلموهم ويشغلوا الجامعات بتاعتهم يعنى الغزو بقى علمى ثقافى كمان الموقف الأخير بقى
كام واحد شاف مندوبين مبيعات صينيين دخلوا بيته عشان يعرضوا عليهم منتجاتهم؟؟
في يوم أجازة صحيت من النوم ورحت ناحية الثلاجة عشان أشرب.. اتفزعت لما لقيت 3 كائنات عجيبة قدامي في الصالون قاعدين وبيتكلموا عربي مع ماما.. واحده منهم كان رد فعلها اول ما شافتني انها قالت لماما: انتو فيه تلاته بنت؟ طبعا جريت على أوضتي أداري العار اللي كنت فيه لحد ما مشيوا ونزلت أسال ماما هو فيه ايه؟
اختي ردت عليا وقالتلي: دول مندوبين مبيعات جايين من الصين عشان يبيعوا قمصان نوم
يالهوي..... هي مصر خلصت الكمية اللي مرطرطة في الشوارع وباعته تستورد من الصين؟؟. قالتلي لأ وكمان إيه.. دى مصرة ان ماما تشتري منها على قد البنات اللي عندها، وهما شافوني أنا وميمي - دى اختنا الصغيره - ولازم تجيبي لجهاز البنات
وكمان عارفين الجهاز؟؟؟
يابنتى دول اتخضوا لما لقوكى طالعه
ماهو طبعا لازم يتخضوا.. لما يلاقوا الأشكيف داخل عليهم.. بس انا اللى اتخضيت اكتر
لأ يا حماره مش عشان كده.. لأن ماما خبت عليهم ان عندها تلات بنات مش اتنين
مممممممممممم.. يا حلاوة.. وايه كمان؟
قالتلى دول قلالات الذوق.. لمحت حاجه شكلها حلو وباسأل عليها لقيت الراجل اللى معاهم بيقولى مش هاينفعك دا غالي حسيت ساعتها بالنرفوزة بتطلع عليا وباقول: بياع ايه ده اللى بيتأمر وبيقول مش هاينفعلك وغالي.. ايه قلة الادب دى؟؟ بس دلوقتى وأنا بافكر فى المواقف دى كلها اقدر أتخيلهم قاعدين مع بعض بيفرزوا المعلومات اللي أخدوها عن عيلة مصرية : عددهم - اهتماماتهم - أذواقهم - امكانياتهم المادية - ويمكن كمان ردود فعلهم وطريقة تفكيرهم.. يعني عملية تجسسية وجمع معلومات عيني عينك
دلوقتى لما بابص جوايا.. على احساسي ومشاعري وتحليلي للموقف باشوف انهم يستاهلوا اللي هما فيه جدا لأنهم اجتهدوا بجد وعملوا شيء من لا شيء
واكتشفت اننا نستاهل ده، وبشده
فين صناعتنا المصرية؟؟.. ايه الاسترخاص اللي احنا فيه ده؟؟.. ايه الفضايح اللي احنا فيها دى؟؟.. ياترى هايحصلنا ايه بعد كده... هانفوق امتى يا بشررررررر
متهيالى مافاضلش غير ان الصين تيجي ترفع علمها عندنا باعتبارنا بقينا ولاية صينية خلاص
هاييجي علينا وقت.. الاطفال هاينزلوا من بطون امهاتهم بيتكلموا صيني

للاسف انا بقى عندى هسس جايلي من أيام ماتش مصر والجزائر الاخراني لما شفت أعلام مصر فى كل حتة
بقيت خايفة امسك علم مصر والاقى مكتوب على ظهره
ميد إن تشاينا

4 حط دماغك:

فوكش يقول...

سلام
حبيت أسلوبك في التدوين, بقيت أتابع ايه الي بيتكتب في المدونة دي من فترة لفترة.

الواحد لما يعرف خفايا أي موضوع بيزول الالتباس من عندو, وكما يقال لو عرف السبب بطل العجب.

بالنسبة للصين, هية دولة نظامها شيوعي مدخل عليه تحسينات, بحيث يكون شيوعي تجاه التنظيم الداخلي, وفي نفس الوقت رأس مالي بالنسبة للتعاملات التجارية خارج الدولة.

على أي حال, الصينيين بحد ذاتهم بيشكلوا تلت سكان الأرض, ومع كثرتهم إلا إنهم كلهم بيشتغلوا عمال عند الدولة, ومعنى كدا إن الأب والأم والإبن كلهم عمال, لا عندهم ثقافة ولا تعليم, ودا بينطبق على الفئة العظمى من الشعب الصيني.

وبسبب تدني الدخل عندهم وصعوبة الحياة, فهمة دايما بيشتغلوا حاجة زي ما تكون خلية نحل شغالة على طول.

موضوع الجودة دا كان بيشغلني زمان, إنو حنا ليه مغضوب علينا في كل حاجة ومش بيوصلنا الحاجات "الهاي كواليتي" زي دول أوروبا "لا سمح الله", في الاخر لقيت حاجة اسمها المواصفات والمقاييس.

المواصفات والمقاييس دي هي عبارة عن ضوابط بتحطها الدولة على السلع الي بتستوردها, بحيث لو جه مصدر من دولة خارجية عاوز يدخل بضاعة للبلد, لازم البضاعة الي عاوز يدخلها تكون مطابقة للمواصفات والمقاييس المصرية متلا علشان تسمح الدولة للبضائع دي بالدخول.

طبعا لا داعي للقول, أن المواصفات والمقاييس في الدول الغربية جودتها مرتفعة, حاجة زي متكون معمول حسابها للبني ادمين يعني, أما في مصر, فالي بيحصل ان المواصفات والمقاييس تعتبر أدنى من الي معمول فيه عند الغرب, دا بيدي التجار المصريين فرصة بأنهم يدخلوا بضائع جودتها متدنية على البلد, مما يعني انو سعرها يكون أرخص وربحها أعلى ونسبة المخاطرة فيها أقل.

دي النقطة الي كنت حابب أوضحها بالنسبة لموضوع ليه الحاجات الي بتخش عندنا جودتها أقل من بتاع أوروبا.
طبعا الصينيين عارفين الكلام دا وبيعملوا بضايع تناسب السوق المصرية بناءا على مواصفاتها المطروحة.

حاجة تانية هية موضوع الاستخبرات الصينية, هوة الي بيحصل في الحقيقة انو التاجر المصري بيروح الصين, وفيه هناك أسواق بالهبل, كلهم مستعدين يقلدولك أي صناعة في الدنيا, فالتاجر المصري بياخد معاه الحاجة الأصلي, وبيقول للمصنع الصيني انا عاوز نفس الحاجة دي بتكلفة أقل, مقدلة يعني.

والصينيين بياخدو الحاجة الي مع التاجر وبيعملو نفسها بالظبط, ولكن بتكلفة أقل وبجودة أدنى, وبعد كدا ياخدها التاجر المصري وبيبيعها في مصر بسعر رخيص وكلو بيطلع مبسوط, المواطن المصري خد حاجة رخيصة على قد ميزانيتو, والتاجر قلد بضاعة موجودة بسعر أقل وربح فيها أكتر, والصيني لقي بلد يبيع فيها منتجاتو.

موضوع غشاء البكارة أظن انو بيتبع نفس السستم, يعني أكيد الصينيين مش خايفين على شرفنا "لا سمح الله" أو انو همهم يرقعو أغشية الستات الي تزنقو الزنقة السودا دي, الموضوع ابسط بكتير من كدا, تجارة ولقيت ليها سوق, سواء كان حليب صناعي معمول من الميلامين, ولا مكرونة كيماوية, ولا بلاستيك مسرطن ولا غشاء بكارة, المهم حاجة سوقها ماشي ييجي المصري يشتريها.

شكرا على الموضوع, وأسلوبك الجميل في سرد الحاجة الي بنفكر فيها.
وأرجو إني ما أكنش طولت في الكلام :)

فوكش

كريم يقول...

حلو الموضوع وكل حاجة صينى بكرة تلاقى عيال صينى وتستغربوا ليه ما امهم كانت مركبة البتاع اhttp://ghyboba.blogspot.com/لصينى بلد خربانة

حسن ارابيسك يقول...

وينكي الرائعة
بالطبع أحييكي على هذا المقال الرائع
مقالك أعجبني فيه وللحقيقة هذا التناول الدقيق للأسباب وإمساكك بكل مفاتيح المشلكة التي لدينا وداخلنا وليست هي مشكلة الأخرين بقدر ما هي مشكلتنا نحن مع أنفسنا وعقولنا التي يراد لها أن توضع وتظل داخل فريجيدير لمصلحة كل من يأتي من أصحاب السلطة ويذهب بأكبر مكسب مادي له ولا شأن له بحال هذا البلد وبالتخطيط له بروح وقلب وطني
تحياتي
حسن أرابيسك

يا مراكبي يقول...

أنا برضه ليا علاقات كتيرة مع الصينيين وزرتهم كمان هناك في أكتر من بلد

في الحقيقة انتي ما سيبتيش أي كلام تاني يتقال في الموضوع ده .. اتكلمتي عن مستويات الجودة وعن دراستهم الدقيقة للسوق وطرق التسويق

يمكن بس احب أضيف ان الصين دولة اشتراكية غير معتمدة على السوق الحر وبيشغلوا كل القطاع العام بتاعهم في كل المجالات بلا استثناء عشان يقدروا يأكلوا الناس دي كلها

وهنا يظهر دور القيادة الحكيمة الأمينة المؤتمنة على مليار و300 مليون نسمة ومش شايفين انهم مشكلة ولا حاجة .. لكن شايفين انها مصدر قوتهم

وده الفرق المخجل بيننا وبينهم من غير لف ولا دوران