الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

مشاركة ‏وجدانية.. ‏وثرثرة ‏اخر ‏الليل

أنا زعلانة قوي على مايكل جاكسون
وزعلانة على مارلين مونرو وعلى الأميرة ديانا
زعلانة على كل حد مهما كان القمة اللي وصلها فهو عايش مأساة حزينة ومؤلمة وتهد جبال
زعلانة على كل شخص بيسعد اللي حواليه حتى لو هو مش سعيد وبيتألم.
وانا صغيرة كان نفسي أكون صديقة لمارلين مونرو.. الصديقة اللي تعتمد عليها وتحبها وأكون سبب انها ماتحسش بالوحدة في العالم.
ومعما تمر السنين والأحاسيس الطفولية دي لسه جوايا
حايه ان أي حد حزين أو متألم نفسي أشيل عنه وأحسسه انه مش لوحده..
بس في نفس الوقت.. والجديد بقى
اني ابتديت اقتنعان انا مش صديقة كوبسة ولا حاجة.. ومقدرش أشيل عن حد شيلته.. 
مقدرش أوعد حد اني هكون جنبه وانا عارفه اني مش هعمل كده.
في يوم وعدت واحده اني هكون جنبها في مناسبة حزينة وماقدرتش.
ووعدت نفس الحد اني هكون معاها في مناسبة مهمة وماقدرتش
وتفوت سنة ورا سنة والوعد ده مقيدني لدرجة تخنق.. للأسف الذاكرة انتقائية بزيادة وبتحب تركز على شوية حاجات سخيفة وتنسى حاجات تانيه بطريقة أسخف.
انا اخري أتعاطف وأشيل مشاعر كتير جوايا لكن ما اعبرش عنها وافضل بعيد .. دا الاحسن
انا بحب قوي.. بحب الخير وبحب الناس وبحب اكون محبوبة.. لكن الحب التزام.. ومش شايفه نفسي قده.
يكفيني التزامي بحياتي الشخصية.. وأخلى عقلي وروحي في العالم الواسع.
المشكلة ان كم المشاعر ده مربك جدا .. وكأني بعيش ألف حياة تلنية بتسحب فيها من قفايا غصب عني .. بحس بأحاسيس ناس تانية وبعيش معاناتهم وافراحهم وافكارهم البسيطة.. بتبنى وجهات نظرهم وبنفعل ليها وكأنها تخصني.. يمكن ده اللي بيحسسني بالأحاسيس دي ناحية جاكسون ومونرو وديانا!

من كام يوم قررت اتواصل مع العالم وابعت رسالة للناس اقولهم اني بحبهم.. انا بتواصل واكيد قاصده رد فعل ايجابي ما.. لما جه الرد ارتبكت وخفت وكنت همسحالبوست.. وكأني عاوزه استخبى وادوب ومحدش ياخد باله مني.
بترعب من لفت النظر معاني بطلبه وبجري وراه
دي تروما دي ولا تغيير في الشخصية ولا ايه مش عارفه

غالبا .. غالبا.. انا حاسه بفراغ اكتر من اللازم مخلي دماغي تنشط في اتجاهات غريبة.

قومي نامي احسن

0 حط دماغك: