حاسه وكأني نسيت شكل العالم كان عامل ازاي من سنتين فاتوا!
نسيت الدنيا شكلها ايه قبل 2011
مش متخيلة الفروق بين جيل الثمانينات والتسعينات باعتبار اني اتولدت في نص الأولاني وعشت كل التاني
هل فيه فرق - حقيقي- بينهم وبين دلوقتي؟
ممكن أقول فيه فرق في وسائل الرفاهية المتاحة دلوقتي عن زمان.. فرق في التواصل وفي اختلاف الافكار وشكل الثقافات
بس هل فيه فروق نفسية حقيقية؟
كل اللي فاكراه اني ماعشتش طفولة حقيقية مخلياني رافضه واقعي الحالي اني باتقدم في السن.. مش قادره أصدق فكرة اني عديت التلاتين وقربت من نثها كمان
مش قادره أصدق اني اتجوزت واني شايله مسئولية بيت دلوقتي.. أحيانا ببص في المراية وأستغرب من اللي واقفه قدامي بتبص عليا دي.. ملاحظة الشكل المتغير وبقارنه بشكلي اللي فاكراه.. وأقول هو انا طول عمري كان شكلي كده؟ أنا فعلا نسيت.
بشوف جيل من اللي بيتريقوا عليهم بمصطلح أندر ايج وأشوف أطفال صغيرين بس كبار قوي قوي.. يمكن أكبر مني أنا شخصيا.. وبتخيلهم هيعجزوا بدري قوي قوي.. وأبص على وشوش ممثلين كبروا وعجزوا بس لسه حاساهم شباب قوي ويمكن أطفال كمان.. حواليا ناس أصغر مني مش عارفه اتعامل معاهم ولا أبص في عيونهم من كتر ما شالوا من شرور الدنيا في عيونهم
كل ده حصل امتى؟ وكأني نمت او رحت في غيبوبة وصحيت لقيت الدنيا كده
ببص في العيلة بلاقي كم من البيبيهات اللي شلتهم في يوم ما على ايديا بيمتحنوا في مدارسهم دلوقتي.. انتوا كبرتوا امتى!!! مش فاكره
حاسه اني انعزلت كتير جوا شرنقة نفسية الزمن فيها توقف تماما.. يمكن اللي بيحسسني بمرورها حاجة غريبة قوي: النكت القديمة بقى دمها تقيل قوي
والنكت الجديدة طعمها اختلف وأخدت كتير من مرارة الواقع.. تخيلوا حد يtrack الزمن بال sarcasm؟؟
أنا اتغيرت ومش عارفه بتغير ليه وازاي وامتى.. ومش عارفه حتى أقرر هل انا موافقه ولا معارضه التغير ده.. ولا حاسه بمجرد رهبة من مجهول بتوديني خطواتي ليه بدون ما أحسبلها حساب
فعلا مش عارفه
الاثنين، 7 يناير 2019
غرابة
الجمعة، 20 أبريل 2018
قولبة 2
قولبة 1
يقولي أطلبي اللي نفسك فيه أجيبهولك
عاوزين نلعب سوا.. مش عاوز أحس اني أناني وبجيب حاجات لنفسي وانتي لأ
معاني هنا وهناك (الدبلة)
- الدبلة في الايد اليمين: خطوبة.. ارتباط
- الدبلة في الايد الشمال: جواز
- الدبلة في أي صباع غير البنصر: برود مشاعر.. استهتار بالعلاقة.. ماعادش فيه حب كفاية
- الدبلة متعلقة في سلسة حوالين الرقبة: حب قديم منتهي او علاقة انتهت بس لسه في القلب.. حبيب مات.. سافر.. افترقوا عن بعض لسبب قهري... إلخ
- الدبلة في الجيب.. في المحفظة: حب منتهي قديم شبه منسي بيحاول يفكر نفسه بيه كل ما يلاقي الدبلة صدفة
- الدبلة في درج او دولاب: حب انتهى واتقفلت صفحته خلاص
- اتخلص من الدبلة.. رماها في البحر: الموضوع انتهى وبيحاول ينسى ويفتح صفحة جديدة
* الدبلة في الشمال: اتجوزت ومحدش يقولي يا آنسة تاني يا أعمى منك له
* الدبلة في أي صباع تاني غير البنصر: تخنت بعد الجواز والدبلة زنقت على صباعي
* الدبلة في سلسلة حوالين الرقبة: مش نافع تدخل في أي صباع خلاص ومش عايزاه يضيع
* الدبلة في الجيب.. في المحفظة: لأ دنا رايحه أوسعها ولو اتكسرت هاجيب غيرها كوتيمي
* الدبلة في درج أو دولاب: الدبلة الجديدة واسعة وبتتزفلط من الصابون وانا بغسل المواعين ومش عاوزاها تضيع
* التخلص من الدبلة: طلعت صيني واتضحك عليا فيها وهاروح للبياع النصاب اخرب بيت عيلته كلها نفر نفر
الاثنين، 29 يناير 2018
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
الخميس، 27 يوليو 2017
رائد فضاء
عاش حياته يذاكر ويتدرب ذهنيا وجسديا عشان اللحظة دي
لو أنا كنت مرشحة أكون رائد فضاء كنت هاعمل ايه؟
أجهز نفسي ازاي؟
بكرة الساعه ٥ الفجر لازم أكون موجودة في قاعدة الاطلاق عشان الرحلة الكبيرة.. مش هاعرف أنام طول الليل حتى لو حاولت
انطلق للقاعدة والتوتر بيزيد جوايا
هاقعد سنتين تلاته بره كوكب الأرض.. ولوحدي
محدش بيروح للقمر دلوقتي بس هافترض اني هاروح للقاعدة الأرضية الموجودة في باطن القمر
محمية كويس من النيازك.. موفرين ليا فيها ضغط وهوا مناسبين عشان اعرف أعيش فى الجو ده
هاروح أعمل ايه هناك.. مش مهم.. المهم اني إروح
اكيد هاعمل حاجة مهمة قوي عشان كده اختاروني اروح
اركب جوا مكوك الفضاء المتحمل على صاروخ.. ممكن افكر للحظات.. هل ياترى الاقلاع هايمر بسلام؟
هاعرف أطلع من الغلاف الجوي بسلام ولا هاينفجر الصاروخ وهانفجر معاه
ممكن تحصل ليه لأ؟
بس هاتعدي.. وهاخترق الغلاف الجوي بسلام
وأحس اني طلعت للمكان اللي بنتمي ليه
نجوم.. نجوم في كل مكان
الاحتكاك راح.. كل شيء ماشي بنعومة
أنا بطير.. بطيييييير
او بمعنى أصح بطفو
لو تعبت هاربط نفسي في الحيطة او الارض عشان أثبت.. مش أزمة
أيام كتير بتعدي.. عندي مهمات كتير لازم أعملها.. والأهم اني لازم ادرب عضلاتي عشان ما تضمرش
علموني ازاى اكل وازاي انام وازاى استحمى في ظل انعدام الجاذبية
تفوت الايام.. وهافعل خلاص برنامج الهبوط على سطح القمر.. ركزي كويس .. انتى دخلتي في مجال الجاذبية أهو
أخيرا ادخل.. واخيرا اللحظة اللي بحلم بيها جت
انا على سطح القمر .. لوحدي
أو جواه بمعنى أصح
هابعد رسايلي للأرض في المواعيد المحددة
هاحتمي من العواصف الشمسية والنيازك.. هاعيش في جنتي اللي بحلم طول عمري بيها
فيها إيه؟

السبت، 1 يوليو 2017
أنتخة الأجازة
بعد ما قعدت مدة طويلة حاسه احساس الخريجة والمرأة العاملة، رجعت تاني لاحساس الطالبة المضغوطة طول السنة واللي بتأنتخ بعد الامتحانات في اجازة اخر السنة
هاتقولولي انهي حالة احسن هاقولكم والنيعمة ماعرف
الدراسة مملة والاجازة لو مافيهاش حاجة عدلة تتعمل كئيبة.. والشغل طول السنة متواصل بدون اجازات عذاب سيزيفي خصوصا لو المرتب ماكفاش عيش حاف، وللأسف دا هايبقى الوضع من هنا ورايح 😢
واضح كمان ان الواحد بعد التلاتين مابقاش حمل هرتلة الدنيا وتضييع الوقت والمجهود في حاجات مالهاش داعي او مالهاش عائد مجزب سواء مادي او معنوي.. وكل الشعارات اللي انا صدعت بيها دماغي عن الاحساس بقيمة الذات لما اعمل حاجة والترس الصغير اللي بيحرك العجلة.. كل دا بلح
اه والله
مش لازم الواحد يعمل اي حاجة عشان يبان انه " بيعمل حاجة".. ومش لازم يعمل حاجة لمجرد ان الناس تقول عليه انه "بيعمل حاجة"
الدنيا فيها حاجات كتير قوي ممكن تتعمل غير القوالب اللي اتعاملت معاها.. يمكن عرفت دلوقتي ان مفيش صورة مفروضة عليا في الكتالوج لازم أمشي وراها.. السترونج اندبندنت وومان اللي كنت بحلم أكونها اكتشفت انها قالب جاهز من القوالب المفروضة
طب انا هاهرب من قالب لقالب؟؟..ينفع كده يا كابتن؟
الناس اللي بتحاول تحط تعريفات لكل حاجة.. ارحموا نفسكو شوية الدنيا مش كده
واللي هايقولي طب ياست الفلحوسة الدنيا المفروض تبقى عامله ازاي.. هاقوله مش عارفه أكيد.. عيشها بنفسك وبدماغك زي ماهي كده.. هتلاقي فرص ماكنتش تحلم بيها
ايه اللي جاب الكلام ده للي فوق!.. أنا كنت بتكلم في ايه اصلا؟ والنيعمة ماعرف
تصبحو على خير 😁
السبت، 13 مايو 2017
جبر الخواطر
في يوم دكتور في الجامعة حكالنا ازاي انه اتحاور مع واحد ملحد عشان بيبنله أهمية الايمان بوجود إله، قاله تخيل انك قاعد في بيتك.. وجه واحد دخل عليك ومسكك طردك بره البيت ورماك في التلج وانت مش قادر عليه ومحدش من الناس قادر عليه هاتعمل ايه ساعتها؟
الراجل قاله انا ممكن اموت من الغيظ
ساعتها الدكتور قاله احنا مؤمنين ان فيه حساب بعى الموت وان هاييجي يوم وفيه حد اقوى من كل البشر هياخدلنا حقنا من اللى ظلمونا..
بغض النظر عن صحة الموقف من عدمه.. وهل الكلام ده حصل فعلا ولا لأ
القصة لفتت نظري لنقطة مهمة
الناس مؤمنة بقوى عليا بيعتمدو عليها عشان يستحملو ضعفهم
الناس مؤمنة بانها لو اتمرمطت في الدنيا واتداس على كرامتها فامعلش فيه اخرة وفيه جنة وهاتعوضنا عن كل اللي شفناه
فيه ناس حياتها مؤجلة.. وأحلامها مدفونة.. ومش عارفه تعيش.. وبتصبر نفسها بوعود الثواب المؤجل والنعيم اللى هايعوضهم عن كل الشقاء
وبكده فيه شريحة من الناس رضيت وهمدت وسكتت على كده .. ما استفادتش من وجوها على قيد الحياة ولا حد استفاد منهم
زي ماراحو زي ما جم.. لفوا شوية في ساقية الدنيا واتبهدلو وانداست كرامتهم وسكتو عشان مستنيين القوى العليا تتدخل وتحل مشاكلهم
ويبتدي الاسقاط على أي حاجة بقى
حصول المصيبة ليك امتحان ولعدوك عقاب سماوي
تتسبب فى المصيبة او تقعد مستنيها وتقول قضاء وقدر
بيفكرنى ده بموقف من كام سنة.. اشتريت جزمة من محل شعبي وتاني يوم الكعب بتاعها اتخلع
رحت للبياع أشتكيله اللى حصل قالي بالنص: يافندم دي قدريات.. نصيبها كده ودي إرادة ربنا
يعني لو ماشية فى الشارع وكبس الفلوس بتاعك وقع منك مش دا هايبقى قدرك وقسمة ونصيب؟
قلتله: لأ دا يبقى اسمه اهمال مني وانا مسئولة عنه زي ما انت مسئول عن بضاعتك وانا حقي كمستهلك اني ألاقي خدمة بتمن الفلوس اللى دفعتها
تقريبا كلمة حقى كمستهلك دي حسسته انى تبع التموين ولا حاجة وساعتها بس اخد الجزمة وصلحها على حسابه حاجة كده زي الفل.
كان غايظني منه فكرة انه يربط القدر والنصيب والايمان والرضى بعيب هو المسئول عنه والمتسبب فيه.. وأكيد لو جت البلدية وشالت المحل بتاعه عشان مخالف ومش مترخص مش هايقول قدر ونصيب .. دا هايسب ويلعن للصبح
ولو عنده ظهر او واسطة هايستخدمها فورا.. إلا لو كان راجل مكسور بقى ساعتها هايقول.. ربنا يعوضني في الآخرة.. وجبر الخواطر عليك يا رب.
الشخصية المصرية مليانه تناقضات .. ومنها بنشوف العجب.