الأحد، 25 مايو 2014

هل أنت من يهب الحياة للكتاب.... أم أن الكتاب هو من يهبك الحياة؟


هل أنت من يهب الحياة للكتاب.... أم أن الكتاب هو من يهبك الحياة؟

سؤال عميق استقر جوايا وانا بشوف الفيلم القصير ده
ربع ساعة كانت كفيلة بانها تغير نمط القراءة بتاعي بشكل كبير.. وخلاني أوصل لمعاني كتير اعتقد انها هاتشكل طريقة حكمي على كل كلمة هاقرأها او أكتبها في يوم من الأيام

أتمنى ان كل واحد يتفرج على الفيلم ده.. وأتمنى لو كل حد شافه يقولي حس بإيه، وايه المعاني اللي رسخت جواه

بالنسبالي أنا، فيه كذا فكرة دارت في بالي
- مش كل من حط قلم على ورقة يبقى كاتب.. ومش كل من جمع شوية ورق بين جانبي غلاف يبقى كتاب.. 
- انك تكتب دي رسالة ومسئولية.. الكلمة في ايدك سلاح.. لازم تفيد بيه.. لازم يكون له هدف، التنوير هدف.. الامتاع هدف.. المعلومة هدف
مش هاقول الكتابة لازم يكون هدفها كذا او كذا.. المهم انها يكون ليها هدف
- كتاب في ايدك هايملاك بالنور والالوان والجمال
كتاب في ايدك يعني عالم كامل انت بتتحرك فيه.. اقرا واقرا واقرا.. عشان تضيف لحياتك لون
- حياة الكتاب في انك تقراه.. وكتاب ما بيتفتحش هو كتاب ميت.. الكتاب بيصنعلك حياتك.. زي ما القارئ بيديله حياته
-  سيب بصمة تستمر في الحياة بعد ما تمشي منها.. كلمة تكتبها النهاردة ممكن تكون طريق لحياة ناس كتير غيرك
وأخيرا.. هافتكر كلمة يوسف شاهين المشهورة: "الأفكار لها أجنحة.. محدش يقدر يمنعها" .. فيلم المصير

استمتعوا :)

1 حط دماغك:

غير معرف يقول...

Awesome things here. I'm very glad to see your post. Thanks a lot
and I'm looking ahead to contact you. Will you kindly drop
me a mail?

Also visit my website Girokonto