وعلى أساسها هيتحدد طريقك
والصح والغلط فيهم نسبي
يمكن الحقيقة الوحيدة في الموضوع
ان محدش بيختارلك
حتى لو كنت فاكر ان فيه حد أجبرك على اختيار
فدا عشان انت ( اخترت) انك تخلي حد ( يختارلك) حياتك.
مهو في الاخر
نتيجة الاختيارات دي
محدش هيتحملها غيرك
ومحدش هيستفيد منها غيرك
الناس اخرها انها (تختار) مابين انها تحب ( اختيارك) ده أو ترفضه
عاوزين دليل؟
تخيل طفل صغير.. لسه مولود
لاحول له ولا قوة.. لسه حتى معندهوش (أنا) أو (ego) خاص بيه.
ممكن (يختار) إذا كان يرضع من مامته طبيعي أو (يرفض) ده.
يكبر شوية.. وأهله (يختاروله) لعبة عشان تسليه.. ساعتها ممكن ( يختار) انه يحبها ويلعب بيها، أو حتى يفرح ان أهله جابولهةحاجة ملونة.. وممكن (يختار) انه مايحبهاش ويكسرها.
ويفضل طول عمره عايش في دنيته وهو فاكر انها مفروضة عليه.. بس في الحقيقة ان كل لحظة بتعدي عليه هو اختارها.
(يختار) انه ينسى انه يقدر (يختار) عشان يريح دماغه.. مايحسش بألم او لانه عاوز الحاجة الحلوة من غير ما يتحمل تبعاتها.
مقدار احساس الفرد بحريته يكمن في اختياراته.. ودي مالهاش اجابة نموذجية .. كل واحد يقدر يدور على اللي يناسبه في الحته اللي تعجبه.
ويختار.
0 حط دماغك:
إرسال تعليق