الأربعاء، 28 يوليو 2010

كلام جريء شوية.. لو بتخاف ما تقراش

هابتدي البوست بحكاية صغنونة من فيلم كارتون شفته زمان
لما عبقرينو اخترع مسدس أشعة لما يصوبه ناحية عملة معدنية بتتضاعف
يعنى القرش بيبقى اتنين والقطع الذهبية بتبقى الضعف
اختراع رائع حبه عم دهب جدا... بس بسبب غلطة بسيطة المسدس ده باظ... وبقى يخلي كل العملات المعدنية اول ما يرن جنبها صوت جرس بتتضاعف
ايه اللى حصل ساعتها؟؟
الفلوس بقت فى كل حته... غرقت الشوارع... طفحت على البيوت... ستات البيوت بقوا بيزعقوا لاولادهم لو دخلوا البيت وفيه فلوس على جزمهم ويقولوا احنا لسه منضفين البيت
اسعار الحاجات اتضاعفت بشكل مش طبيعي.. طبعا ماهى الفلوس فى الشارع اكوام اكوام على رأى محمد صبحي فى مسرحية الجوكر
السؤال اللى كان بيدور فى بالى ساعتها... ازاى الفلوس ممكن مايبقاش ليها قيمة مادام متوافرة فى كل مكان بالهبل
بالضبط زى محمد صبحي فى مسرحية تخاريف لما بقى مالتي ملياردير... من كتر فلوسه اشترى جزيرتين واحده يقضي الويك اند عليها والتانيه اشتراها بس عشان ما يبقاش طايقها ويروح يتف عليها ويرجع
طب كل الأفكار اللي فى دماغى دى وصلتنى لحد إيه؟
ياترى الحال فى الجنة هايبقى عامل ازاى؟
سؤال غريب مش كده؟
كتير باسرح مع الايات اللي بتوصف الجنه ونعيمها... وازاى ان فيه ناس هايبقالها جبال من دهب وفضة وحاجات من دى مالهاش حدود
طب هو الدهب والفضة فى الجنة هاتبقى ايه قيمتهم اصلا؟؟؟
والناس هاتستعملهم ازاى في مكان المفروض ان كل حاجه فيه متاحة بمجرد التمني ومش محتاجين يشتروا فيه حاجه
يبقى ننتقل لفرضية تانيه وهي: ان الناس هيكافأوا بجبال الدهب والفضة كنوع من الزينة.. عشان يتفرجوا عليهم وبس
طب ايه منطقية الموضوع دا برضه؟.. طب دا كده يبقى تكنيز للدهب والفضة، ودى خصله ما بيعملهاش غير البخلاء فى الدنيا.. والمفروض انه فى الجنة ربنا هاينزع كل الصفات الوحشة من نفوس الناس
يبقى ايه لازمة الدهب والفضة والغنى والفلوس فى الجنة؟؟؟؟
حاجه كمان... الاشجار والحدائق والبساتين ايه لازمتهم برضه... مش المفروض ان الواحد بمجرد ما يتمنى الحاجه هاتجيله لحد عنده؟؟ يبقى ايه لازمه انه يكون عنده زرع واشجار وحدائق؟
ليه فيه ولدان مخلدون بيطوفوا ويخدموا على سكان الجنة... ماحنا قلنا ان الحاجه بتيجي بمجرد التمني
هل وجود الأطفال دول في حد ذاته متعة للناظرين؟؟؟؟
ولا فيه وجه تاني للمتعة من وجودهم زي ما بعض المفكرين بيقولوا
طيب.. نفكر مع بعض فى كل المتع اللي وعدنا ربنا بيها فى الجنة
دهب وأكل وانهار العسل واللبن والخمر ولبس الحرير والحور العين والقصور والبساتين
كلها متع حسية أو جسدية زي ماهو واضح.. طبعا دا غير متعة النظر لوجه الله سبحانه وتعالى
المهم.. هل دا معناه ان الانسان جوا الجنة مش هايتخلص من شهواته وغرائزه.. اللي المفروض انه فى الدنيا كان مطالب انه يتنزه عنها؟؟
طب لو كان واحد مثلا شهوته فى السّلطة.. او واحد ما بيحبش الأكل والشرب هايبقى الحال كده عامل ازاى؟
دا غير طبعا الموضوع الذي قتل بحثا عن فكرة التمتع بالحور العين وان دا ظلم للانثى اللي مالهاش فى الجنة غير جوزها اللي كان معاها فى الدنيا ومعاها كمان اربعين واحده بحسب الروايات المختلفة
طب لو واحده اتجوزت غصب عنها فى الدنيا.. ربنا هايبتليها بيه فى الاخرة برضه؟
طب لو واحده ما اتجوزتش وكانت بتحب واحد متجوز موقفها هايبقى ايه؟
ولو واحده شبقة جنسيا في الدنيا وبتحب الرجالة الكتير وفضلت مستحملة ومحافظه على نفسها - ودا وارد – دي هايكون موقفها ايه فى الجنة؟
طبعا انا مش باتكلم من نفس وجهة نظر المتشككين فى الدين.. انا باتكلم من وجهة نظري الخاصة وتفكيري البحت
لأني بجد بافكر في الموضوع ده كتير جدا ونفسي ألاقيله إجابات
طب ليه ماتبقاش المتعة فى الجنة مقتصرة على ان الناس تبقى فرحانه ومبسوطة
متهيألي ان كل انسان فى الدنيا كان بيعمل المستحيل عشان يوصل للرضى... ليه مايبقاش الرضى المعنوي والانبساط وان الواحد يحس انه مبسوط ومزاطط هو اهم حاجه في الجنة بعيدا عن كل البهرجة دي؟
هو ده هايحصل برضه اكيد المؤمنين لازم ينبسطوا فى الاخره بس اللي اقصده ليه الانبساط لازم يكون نتيجة لكل الحاجات اللي فوق دي مايبقاش احساس مجرد ربنا يحطه فى قلب كل انسان فى الجنة وخلاص
طب بالنسبة لنقطة أنهار من خمر لذة للشاربين
الخمرة احنا عارفينها كلنا فى الدنيا.. وربنا وعد اللى هايدخلوا الجنه من اللى ماشربوش الخمر الوحش المسكر – اللي بيخلي الواحد سكران يعني - فى الدنيا انه يكافئهم بخمر لذيذ ما يطيرش عقولهم فى الجنة
طب اذا كان اساسا اسم خمر جه من تغييب أو تغطية العقل... ليه ماسماش الخمر فى الجنة اسم تاني
طب ايه وظيفة الخمر في الجنه على كده مادام بقى مشروب حلو زي اى مشروب تاني؟
وفي الدنيا... ماهو فيه خمور طعمها مش وحش وفيه حاجات منها ليها فوايد
وفيه ناس بتشرب وما بتسكرش... يبقى الموضوع ده تفسيره ايه؟
بالنسبة لفكرة الايمان بالثواب والعقاب والجنة والنار من الأساس
أنا كإنسانه مؤمنة بالاخرة وبالغيبيات دي ماقدرش امنع نفسي من التفكير بالشكل التالى
الجنة والنار اتخلقوا كجوايز للناس اللي بتعدي بامتحان الدنيا
طب ليه ماكانتش مكافأة الناس تبقى فى الدنيا وخلاص
يعنى الكويس حالته فى الدنيا تبقى حلوة والوحش ربنا يعاقبه على الارض وخلاص
هاتقولولي الايمان بالغيبيات والاختبار للمؤمنين بالتصديق لكلام الرسل
ماشي... ماهو الناس ارزاقهم فى الدنيا مش متساوية بنفس الكيفية برضه
ممكن واحد يتظلم وبعدها بأربعين سنه ياخد حقه وربنا يعوضه
وممكن واحد يتظلم وياخد جزاءه بعدها بخمس دقايق
يعنى فكرة الايمان بالغيب هاتفضل موجوده برضه بس فى الدنيا وعلى نطاق اضيق
نيجي بقى لنقطة العذاب
انا حاسه ان الكلام عن العذاب والعقاب مسرود بإسراف كبير
وكأن الموضوع تخويفي اكتر من انه تحفيزي
التعب والكد فى الدنيا
عذاب القبر
اهوال يوم القيامة
يوم العرض الاكبر ورعب الحساب والصراط المستقيم
بعد كده جهنم نفسها اللي متكونة من سبع طبقات وكل طبقة فيها فئة معينة متدرجة حسب بشاعتهم فى الدنيا
وصف النار وعذابها اتكرر كتيييييييير جدا فى القرآن الكريم.. وكلها عذابات بتعتمد بشكل أساسي على الألم والخوف
يعنى جمع بين العذاب الجسدي والحسي مع بعض
انا مش متخيله نفسي ممكن استحمل الفزع والالم ده لعشر دقايق بصراحه وربنا يرحمنا ويعفينا جميعا
بس ذكر كل ده المقصود بيه التخويف عشان نسمع الكلام
هو ربنا خلق النار ليه وبيعذب فيها مخلوقاته ليه مع انه هو اللى خلقهم وهو اللي في ايده هدايتهم وكان ممكن يكيد الشيطان ويخليهم كلهم كويسين
هاتقولولي هو ساب حته صغيرة لنفس الانسان عشان ياخد طريقه لوحده وهو اللى يحدد اذا كان يستحق الجنة او النار
بس برضه ربنا ممكن يلهم واحد انه يبقى كويس فى اخر لحظة فى عمره بعد ما عمل كل البلاوى اللى ممكن يعملها او مايعملهاش حد
وممكن واحد تعب فى العبادة طول حياته وكان انسان كويس جدا بس اخرته كانت زفت
طبعا كل واحد بيتعامل على حسب قلبه.. والقلب هو اللي بيحدد الكويس من الوحش ودا ماحدش له حكم عليه لأن القلوب بإيد ربنا
يعنى ربنا من الاول محدد مين داخل الجنة ومين داخل النار
طب ليه كل ده من الاول.. يبقى ايه لازمة الحياه والاختبارات والحساب
ايه لازمة ان الواحد يدخل يذاكر ويمتحن فى كلية وينجح ويسقط ويعيش عليها سنين طويله وهو عارف فى الاخر ان الكلية دي مش هايلاقى بيها شغل بعد ما يتخرج
ايه اخرتها بعد كده؟
يعنى المطلوب مننا اننا نتعبد عشان احنا خايفين من العقاب او طمعانين في الثواب اكتر من اننا نتعبد لربنا عشان بنحبه
يعنى فى الاخر نيتنا مش صافية اننا نحب ربنا عشان هو ربنا وعندنا اغراض تانيه في الاخر سواء خوف او طمع
يبقى هل ده هو الصح وهو ده المقصود بيه؟
دا مش إعلان لإلحادي ولا عدم تصديقي للغيبيات اللي في ديني
انا مؤمنة بربنا تمام الإيمان، وشايفه ان الاسلام اكتر دين بينظم حياة البشر لو كل انسان طبقه صح.. وحط تحت كلمة طبقه صح دى عشروميت خط
بس انا كائن مفكر ومن حقي أفكر مادام ربنا اداني العقل عشان افكر
ومادام ماوصلتش بتفكيري للخط الاحمر بتاع هو ربنا جه منين وازاي
يكفيني اني افكر في حالي وحال البشر اللي زيي وعلى قدي وافهم احنا مصيرنا هايبقى ايه
ياترى اقدر ألاقي الإجابات فين؟

9 حط دماغك:

يا مراكبي يقول...

:-)

كلها أسئلة قتلت يحثا وما حدش لسه قد يوصل لنتايج قاطعة في الإقناع ولا زال الجدل مستمرا

ليه؟

لأن المسلمات والمبادئ والمعطيات اللي بنحكم بيها على أمور الدنيا مختلفة تماما وبشده عن الأمور الغيبية والحياة الآخرة

يعني صعب جدا تتفهمي كل الأمور اللي في الجنة دي بنفس دماغنا واحوالنا وظروفنا دلوقت في الدنيا

دي حاجة

أما الموضوع التاني اللي سألتي عنه فهو موضوع هل الإنسان مخير ام مسير .. والموضوع ده محتاج بحث وقراءة للعديد من الآراء اللي وصلت لحلول منطقية في تفسير التسيير والتخيير

اقري كتير بجد

وينكى يقول...

شكرا لرأيك جدا
هل ياترى ممكن تنصحني بحاجات معينة موثوق فيها ممكن اقراها
تكون معتدلة ومنطقية وبتناقش وجهات نظر مختلفة؟؟

casper يقول...

تفكير جميل جدا.. و منطقى جدا..
لكن اعتقد انك محتاجة شوية قراية..
من الكتب القوية جدا فى الموضوع ده..
كتاب ((الشيطان يحكم)) للدكتور مصطفى محمود.. و أعتقد ان فى اكتر من كتاب للدكتور مصطفى محمود يفيدوا..
بس يا ريت ماتقرأيش لمدعين "السلفيين "

فوكش يقول...

السلام عليكم

طبعا حضرتك فتحتي خمسميت موضوع مع بعضيهم, مش غلط بردو نشغل مخنا سوا :)

الواحد دايما بيفكر في حاجات من دي, والازم إنو يسأل فيها أهل العلم, وأهل العلم الي همة دارسين الشريعة الإسلامية, يعني مش الي عاملين دقن!
أنا عامل دقن بالمناسبة :)

أول حاجة: الدهب والفضة والأطعمة والأشربة في الجنة

أطعمة الجنة وفواكهها وأشربتها لطيفة رقيقة خالصة صافية, ما فيش فيها أخلاط وحشة, على سبيل المثال لو مسكتي تفاحة ممكن تلاقي على جنب من جوانبها حبوب سودا زغيرة, او شخابيط, أو ممكن متلا يكون قشرها خشن, ولو موزة متلا ممكن يكون فيها جزء مستوي اكتر من جزء ولونو مايل للسواد, وممكن يكون ليها ريحة وحشة لو خربت وعفنت, وممكن يكون منها فاكهة طعمها وحش ومش مزبوط.
يعني الخلاصة, فاكهة الدنيا على حلاوتها وجمالها لا تخلو من العيوب والي تعتبر شيء عادي بطبيعة خبرتنا فيها.

والطبيعة دي مش موجودة في فاكهة الجنة, والسبب إن فاكهة الجنة مختلفة عن فاكهة الدنيا, ولكن الله تعالى وصفلنا الفاكهة دي وسماها بالأسماء الموجودة في الدنيا, عشان تفهو العقول وتستأنس فيه النفوس, ولكن إننا نتصور هية فعلا إزاي, دا يعتبر حاجة مستحيلة, لأنو دي حاجة مش بندركها بالحس, والي مش بندركو بالحس مستحيل نتصورو.

وطبعا أي حد يقولك كلام في الدين, تديلو على طول وتقوليلو هات دليل, والدليل يا إما قران كريم أو حديث شريف صحيح, قال تعالى:
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)

وفيه حديث قدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل:
(أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر)

وقال ابن عباس ومقاتل ابن سليمان:
(ليس شيء مما يكون في الجنة من ثمرة وشراب وحلي وحلل يشبه ما في الدنيا بشئ سوى أن الله تعالى وصف ما عنده بما عندنا فسمي لنا الذهب والحرير والثياب والفواكه, ولا نعلم نحن حقائق ذلك الذي عنده)

وقد قال بعض العلماء:
(كل شئ من الدنيا سماعه أعظم من عيانه, وكل شئ في الآخرة عيانه أعظم من سماعه)

والخلاصة إنو لا تشابه بين فاكهة الجنة وفاكهة الدنيا إلا في الصورة فقط.

بالنسبة لبقية الحاجات في البوست بتاعك إن شاء الله هقولك عليهم في تعليق تاني ... يعني الحلقة القادمة!

فوكش يقول...

الحلقة 2 :)

تاني حاجة: كثرة النعيم

بقا بالنسبة للنقطة دي, قال تعالى:
(كلما رزقوا منها من ثمرة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل).

نعيم الدنيا غير عن نعيم الاخرة, لأن نعيم الدنيا فيه حاجة بتنغص الفرحة فيه, الي هوة إنو الواحد بيخاف إنو يزول, يعني نعيم الدنيا دائما يخاف عليه من الزوال, ودي حاجة بتخلي الفرحة فيه ناقصة مهما كبرت.

أما أهل الجنة فربنا تعالى بيقول عنهم (وهم فيها خالدون) أي أن المتعة والتنعم كاملان لا يخاف عليهما من الزوال, والاية (كلما رزقوا منها من ثمرة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل)
فيها دلالة إنو أهل الجنة شبهو الرزق الي اتاهم في الجنة برزق اتاهم قبل كدا, وفي الاية دي رأيين:
الرأي الأول: إنو الرزق الأول هوة رزق الدنيا وفاكهتها, لأن لون الفاكهة بيشبه لون فاكهة الدنيا, فلما أكلوها لاقو إن طعمها مختلف غير عن فاكهة الدنيا.

الرأي التاني: إنو الرزق الأول هوة رزق من رزق الجنة بردو, وأكلو منو أول مرة, ولما أتاهم مرة تانية قالو دا الي احنا أكلناه أول مرة, بسبب إنو متشابه في الشكل, فلما أكلوه لقيو إنو طعمو بيختلف عن طعم الي أكلوه أول مرة.

فلما الواحد يكون متعود على حاجة من أكل وشرب وحلية, ويلاقي في الجنة حاجة بتشبه الي متعود عليه ولكنها أعظم وأبهج منها وأكمل, بيبقى فرحو وبهجتو فيها أكبر وأعظم.
وتخيلي بقى كل مرة تاكلي فاكهة من فواكه الجنة تلاقي طعمها مختلف عن أول مرة أكلتي منها من الفاكهة دي, وكل مرة طعمها هيكون ألز, وبما إنها من ثمار الجنة مستحيل يكون طعمها وحش وما يعجبكيش :)

يتبع... في الحلقة القادمة إن شاء الله :)

فوكش يقول...

الحلقة التالتة... ياه دا أطول تعليق بعملو!

تالتا: الولدان المخلدون

سمعت رأي لبعض العلماء إن الولدان المخلدون في الجنة هم أطفال الكفار الي بيموتوا وهمة زغيرين, فدول ربنا بيرحمهم وبيدخلهم الجنة, وبيكونوا بيخدموا أهل الجنة من المسلمين.

بقا حكاية الولدان إيه المتعة فيها؟
تخيلي إنو عندك خدامة كبيرة في السن, مهما كنتي محتاجة إنها تخدمك هتبقي تشفقي عليها لأنها كبيرة في السن, وتخفي عليها شوية وتيجي على نفسك.
ولو كانت عندك خدامة شابة, وفرضا أكبر منك, هيبقى لأنها أكبر منك في السن فيه حتة إحترام بينك وبينها عشان فرق السن.
أما لو كان الي بيخدمك صغير في السن, أو ممكن إبنك, تقوليلو هات كزا وإعمل كزا من غير ما يبقى عندك تردد أو شفقة, لأنو الولد الزغير بيبقى قوتو فيه ومش ضعيف عشان تشفقي عليه, ولانك اكبر منو سنا مش هتلاقي حرج إنك تكلفيه بمهمة أو تؤمريه يعمل حاجة.

فالمتعة في أن يكون الخدم من الولدان صغيري السن هية إنك مش هتلاقي حرج في إنو يخدمك وإنك تؤمريه بالي انتي عاوزاه.
يا رب تكون النقطة دي وصلت :)

لو عندك أي سؤال في الحاجات دي أنا تحت أمرك, هدورلك وأسألك أهل العلم وأجيبلك الجواب الشافي :)


بالنسبة لبقية الحاجات في البوست بتاعك إن شاء الله هقولك عليهم في تعليق تاني ... يعني الحلقة القادمة

رجل من غمار الموالى يقول...

السلام عليكم
الموضوع ده كبير قوى
الدين فى الأساس موضوع غيبى
لا أحد رأى الله
فأن تختار أن تصدق شخص مثلك يقول لك أنه نبى
ويقول لك أنه مرسل من قبل الله الذى لم تره
ويقول لك أن هناك تعليمات وأوامر ونواهى من هذا الله
وهناك جزاء وثواب وعقاب
وهذا قرآنه وكلامه
الفكرة فى أساسها صعب تصديقها
غما أن تصدقها أو لا
إن صدقتها فأنت تستسلم لما يتبع ذلك من تصديق بالغيبيات لأن أساسا صدقت الغيب الكبر
أن الله موجود

الموضوع اختيار
.........
يصبح الموضوع هل الخبر ثابت عن الله ورسوله أم لا
اذا ثبت الخبر فيجب أن تؤمن به

أحمدووف يقول...

السلاااام عليكم

إزيك يا وينكي

انا عايز أطلب منك في البداية تستغفري ربنا وتتوبي إليه ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بكده لما نقع في الشك.
وأوصانا عليه الصلاة والسلام نقول دعاء جميل اوى(اللهم إنى أعوذ بك من الشك والشرك والنفاق والرياء وسوء الأخلاق)

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوااْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


الحاجة التانية
من نعم ربنا الغالية علينا هي نعمة العقل ، عشان يميزنا عن سائر المخلوقات وعشان نعرفه بيه ونتفكر في اياته وعجائب قدرته ، واكيد لما بنشوف شخص مجنون بنحس بأد ايه النعمة دي غالية علينا

وزي ما الايد بتمسك عن اخذ الحرام ، والعين بتمسك عن النظر الى الحرام، العقل كمان ليه نوع من الصيام وهو عدم التفكير في الامور الغيبية التى لا يعلمها إلا الله
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِى الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوااْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}

كان ممكن ربنا يقول للملائكة السبب ، لكن سبحانه وتعالى أوجب عليهم الطاعة
وكل شيء عنده بمقدار ، فكان فعلا اجمل رد هو إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

زي قصة سيدنا موسى والخضر ولله المثل الاعلى : قال له موسى هل أتبعك على ان تعلمنى مما علمت رشدا
فرد عليه العبد الصالح إنك لن تستطيع معى صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
وفي الأخر قاله على كل حاجة السفينة والغلام والجدار


فالاسئلة كلها ليها اجابات وحاشا لله ان يكون خلق شيء عبثا
(إن كل شيء خلقناه بقدر)


مرّ إبراهيـم عليه السلام بحوت نصفه فـي البرّ، ونصفه فـي البحر، فما كان منه فـي البحر فدوابّ البحر تأكله، وما كان منه فـي البرّ فـالسبـاع ودوابّ البرّ تأكله، فقال له الـخبـيث: يا إبراهيـم متـى يجمع الله هذا من بطون هؤلاء؟ فقال: يا ربّ أرني كيف تحيي الموتى! قال: أولم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئنّ قلبي.


وقصة نبي الله عزير

وقصة بنى اسرائيل لما سألوا موسى هل ينام ربك


الخلاصة
لازم يكون عندك يقين بالله ولكن ليطمئن قلبك حاولى تقري كتير
واقري القران بالتفسير

وربنا يحفظك ويرضى عنك

سلام يا غالية

وينكى يقول...

شكرا لكل من اهتم بالتعليق واسداء النصح :)